المشاركات

عرض المشاركات من 2017

القليشة والريفيو!!!

صورة
         سألت القليشة صباحا جارها "سي موح" :راني حابة ندير فيزا؟، استغرب "سي موح" سؤال القليشة غير العادي، ابتسم ورد عليها على عادة الجزائري بسؤال آخر: علاه ما قدرتيش تحرڤي؟"، اعتبرت رده قلة أدب لكن مصلحتها تجعلها تنافق وتبلعها على مضض وشرحت له لما تسأل، وهنا زاد استغرابه أكثر. فهم "سي موح" أن جارته القليشة تريد السفر إلى فرنسا بهدف قضاء عطلة نهاية رأس السنة الميلادية، تساءل عن المال عن موقفها وهي التي اعتمرت وحجت بيت الله الحرام، حاول ثنيها لكن يبدو أن القليشة عازمة أن تقضي الريفيو خارج البلاد، وبالضبط في فرنسا، لكن أخبرها أن فرنسا صعب اليها ونصحها بالسفر إلى دبي بلاد الإحتفالات والعجب الجديدة التي باتت تصنع حدث سنويا وتخطفه من عواصم عالمية كبيرة حتى فرنسا وأمريكا، استغربت هي الأخرى، لكن شرحا موقفها: يا سي موح أنا نحب التحواس والزهو وهادا الشي ماشي حرام، أنا راني رايح نحي على خاطري ماشي رايحة نشرب الشراب ول ندير الامور ألي تغضب ربي، أو زيد ياك الحفلة في الشارع ماشي في الكنيسة؟، أنا مومنة ما نقدرش نفكر كما راهم يقولو هادو الناس، أنا ندير واش نحب

القليشة والحوت الأزرق!!!

صورة
      "يا ولد واش راك تلعب؟"، صاحت الحاجة الزهرة في فزع وتهويلة كبيرة، نزعت هاتف ابن ابنتها "الفقص" من نوع "نوكيا 1100" لترى ماذا يلعب، "واش هاذي اللعبة تاني؟ راك تلعب دوك في الحنش، بركاك من الحوتة الزرقة؟" والخوف يرتسم على معالم وجهها النحيف، أسرعت جارتها خالتي الفقيهة الساكنة حديثا بجنبها، تتساءل عن سبب صراخها، فهمت من حديثها الطويل وغير المفهوم وهي الكبيرة التي لا تدرك معنى التكنولوجيا الحديثة، أنها تتكلم عن لعبة "خطيرة" باتت تهدد أطفال الجزائر، لم تقتنع خالتي الفقيهة كثيرا بما تراه وتخبرها الحاجة الزهرة، فكيف للعبة على الهاتف أن تسبب القتل، وفوق ذلك ففي العالم كل الحالات التي سجلت ادعي فيها أن سبب انتحار الأطفال فيها متعلقة بلعبة الحوت الأزرق، فيها الكثير من الكلام، لأن اللعبة ظهرت في 2013 ولم يتثبت بعد أنها وراء انتحار الأطفال، والأحداث وقعت فقط في روسيا أين ظهرت وفرنسا والسعودية واليوم في الجزائر، ولو كانت حقيقة خطيرة ومرعبة وتؤدي إلى القتل لتم حجبها في العالم قبل اليوم، ولو منعت من التداول ولو تدخلت المنظمات العالمية لحماية الط

جزائريون ضد اللغة الأمازيغية.. ضد الهوية الوطنية.. للقضية حل.

صورة
الهوية الأمازيغية، كلما جاء الحديث عنها بانت وكأنها جريمة أو قل هي حكاية لا ينبغي الحديث عنها ولا تعني كل الجزائريين، لأنها فكرة وليدة المستعمر الفرنسي خلال القرن الماضي، وورقة لتقسيم الجزائر وضرب الوحدة الوطنية، كما صورتنا لنا المقاومة والحركة الوطنية الجزائرية بعد ظهور ما يعرف بــــ "الأزمة البربرية" وإن كانت حقيقة كانت مؤامرة فرنسية لضرب الوحدة الجزائرية وخلق الإنقسام ومشكلة عرقية وإثنية في وقتها، إلا أن الكثير من الجزائريين لا يزالون يعتبرون أي حديث عن الهوية الأمازيغية قضية فرنسية استعمارية ومؤامرة ضد الجزائر، وفوق ذلك لا يزال الطرح الأمازيغي سياسيا بامتياز يرفض تيار بأكمله الحديث عنه اللهم إلا من باب الإعتراف في الأطر التي يراها هو مناسبة له ولا تضر به، ورغم دسترة الهوية واعتبار الأمازيغية هوية جزائرية ولغة تمازيغت لغة وطنية رسمية ثانية حسب الدستور الجزائري، إلا أن كثيرين يرفضون نفسيا وفكريا الأمر، لأن ظلال الفكرة الإستعمارية تضرب بقوة على عقول الكثيرين. التعامل مع قضية الهوية الوطنية وعلى أن الأمازيغية جزء منها أمر لا مناص منه، ولا يمكن بحال تجاهل ملايين الأمزيغ ال

"إبتكار الألم" للقاص الجزائري "محمد جعفر".. الألم كما توقعته: غريبا عني!

صورة
     بعد أول مجموعة قصصية " طقوس امرأة لا تنام " قدمها لنا الروائي الجزائري " محمد جعفر " ودخوله تجربة الرواية هاهو يعود إلى أصله، بعنوان ظهر على السواد وبلوحة فنية كخلفية وغلاف للكتاب رائعة جدا ومعبرة " إبتكار الأل م" الصادرة عن داري الجزائرية "منشورات الإختلاف" واللبنانية "منشورات ضفاف" هذا العام، في ألو طبعة وصدور.   للقصة القصيرة نفس خاص لا يشبه الرواية وإن كان من كتبوا القصص استطاعوا كتابة الرواية، لكن تبقى القصة القصيرة لافت في الأجناس الأدبية، ورغم التبشير العظيم بأن الزمان هو عصر الرواية وقرن الرواية بامتياز إلا أن القصة القصيرة لا تزال تصدر ويكتب فيها وحولها وعنها كثيرون، وفوقها لها متابعون وقارئون، ولهذا كتب لنا " محمد جعفر " وهو كله يقين كما عبر عن ذلك أن هناك عودة للقصة القصيرة وقد عاد... في " إبتكار الألم " عدد من القصص التي تدور حول موضوع رئيس هو الألم، الألم بأنواعه العميق والبسيط الدائم والزائل الموصل للألم والمخرج إلى عالم الألم وكله ألم، ويبقى الألم أساس الأدب لأن التراجيديا قامت ولا توال قا

القليشة يغدرها صديق..!!!

صورة
     انتشرت أخبار الغدر الذي تعرضت له القليشة من صديق من خلال تلك المنشورات التي بات يدونها كل صباح مساء عن قيمة الصداقة وحقيقتها ومرارة الغدر والانتقام والجزاء وكل المنشورات التي كتبت ورسمت وصورت وغناها الكثيرون، المهم بابت صفحة للتعريف بغدر الصديق.. لا يبدو أن القليشة هي الوحيدة التي تتعرض للغدر من طرف صديق، هناك الملايير تتعرض للغدر يوميا من طرف أصدقائها نسيت من هول الصدمة أنها ليست وحيدة لكن الحقيقة هي أن تفكيرها وحيد الخلية، حين لا ترى في المرآة غير نفسه، فلو وقف خلفها العشرات لظهر في المرآة العشرات مع القليشة المغدورة المسكينة.. ليس الغدر أمرا مستحسنا عند أي أحد حتى هؤلاء الغادرون لا يرونه أمرا جميلا رغم غدرهم وحتى الأشرار يرفضون الغدر من الأشرار أمثالهم رغم أنه قانونهم، فلا نستغرب أن نجد الجميع يرفض الغدر لكنه يمارسه في ذات الوقت، منطق مجنون لكنه واقع وحقيقي... لم تخبرنا يوما القليشة ولم تنشر لنا من قبل أنها قامت بغدر صديق له لأن ذات الصديق المغدور من طرف القليشة غارق هو الآخر في منشوراته وحكاياته مع الأصدقاء الجدد عن غدر القليشة له التي في نفس الوقت تحكي لرواد المج

"جمهورية السحاب.. " أول نصوص رجل المطر "منير سعدي"..

صورة
      بعد انتظار طويل وتساءل مستمر حول كتابات الشاب "منير سعدي" متى تولد مجموعة في كتاب نقرأه نحن الذين تعودنا على أمطاره الساقطة عبر الفايسبوك والتويتر، مرات كلمات وأخرى عبارات وأبيات من شعر تعري أجواء نفسه الغائمة منذ زمان طويل.      جاء اليوم وأصدرت لنا دار النشر الواعدة " الجزائر تقرأ " باكورة إبداعات "منير سعدي " ضمن دفتي غلاف معنون "جمهورية السحاب.. مطر وأشياء أخرى" هذا العام خلال الصالون الدولي للكتاب، الذي لا يزال يعد في الجزائر تقريبا بداية السنة الأدبية والدخول الأدبي في البلاد، لكن الغريب وليس الغريب أن يكون الإصدار تحت مصنف " نصوص " وأنا الذي كنت أنتظر مسمى " شعر " أو " نصوص شعرية " بمقابل " ديوان شعري "، إذا اعتبرت هذا جزء من تواضع الشاعر الكاتب منير فهو مقبول إلى حد ما – طبعا في نظري- وربما قد تكون لفتة نقدية ليخضع لقواعد ونظريات النص النثري أكثر منه شعري، وربما هو المساحة التي أرداها الكاتب أن يمنحها لإبداعه من إتساع حتى لا تقع في دائرة الجنس الأدبي المقيد، وهو الذي يعشق الحرية لا بتفا

رواية "سخرية" لعزيز بولطباق... الحرب ليست موت فقط.

صورة
     أحب القراءة للرواية منها شغف خاص، ولا أدري لما أحب أن أعلق كثير على ما أقرا وهذا ما رغبت نفسي في القيام به وأنا أكمل في يوم واحد الرواية القصيرة "سخرية" للكاتب الشاب عزيز بولطباق والصادرة عن دار النشر "الجزائر تقرأ"، ولا أدري لما لم أراها قصيرة وهي المخطوفة من نص أطول لم يرد "عزيز" أن يسرده كاملا علينا لشأن يخصه لا أريد البحث فيه، وربما "قادة" صاحب الدار يعلم السبب..    من العنوان لم  أتوقع أن تكون السخرية من الحرب، لكنها كانت، غير أن الغريب في الأمر وأنا أقلب صفحات الرواية قراءة طبعا، دخلت مباشرة في عالم المكان دون سابق قراءة ولا إشارة ولا تدبير مسبق عن ماهية مكان وقوع الرواية، رغم أنه لم يصرح من البداية إلى النهاية صاحب السخرية بمكان الحدث اللهم إلا إشارات تفهم على أن المكان المقصود هو "العراق".. كنت في العراق من البداية، وأنا ابتسم لما دخلت العراق ولم يشر "عزيز" من البداية إلى أننا في العراق حيث الحرب كانت ولا تزال إلى اليوم..       بعيدا عن الشخوص لكن أهم فكرة ربما شدتني والتي تعبر على واحدة من الطباع المنتشرة

القليشة وإشاعات أويحيي !!!

صورة
      الحاجة الزهرة منذ أيام اكثرت الحديث على البوليتيك، بقيت لساعة عند باب جارتها وهي عائدة من السوق، قالت للشيخة فرجيوة أنها ألتقت مع القليشة في السوق هذا الصباح، وكانت بــــ "شناها" حمدت ربي بقدوم الوزير الأول أحمد أويحيي، لكن الغريب أنها بعد حمدها بدأت تمنشر فيه وأخبرت وبصوت عالي وهي تسبق كلامها بأغلظ الأيمان والأقسام :"والله ما يجي أحمد رايس على البلاد"، أخبرها الحاجة الزهرة أن أحمد ليس الرئيس الجمهورية بل هو الوزير الأول، أكملت حديثها دون أن تلتفت:"هو يريد أم يكون رئيسا أنا اعرف، لأن الشوافة نتاعو حبيبتي وتخبرني كل شيء وأنه زارها، فهو لا يزال يحلم برئاسة البلاد، وبريد أن يرضي جماعة صناعة الرئيس في الجزائر حتى يقبلوا به لكنه ثقبها من حيث لا يدير فقد جعل الشعب بكرهه، ولا يزال، وغوف ذلك ألا ترين كم يكذب مأخرا، يقول أن البلاد في أزمة لكن الدولة ستبقي على دعمها للمواد الاستهلاكية من حليب ودقيق وفرينة، وفوق ذلك يهددنا بالإستدانة، ولم يخبرنا أن الدزاير هي من أقرضت 5 ملاير دولار، والصندوق ضبط الإيرادات لات فارغا، وأن احتياط الصرف تبخر ولم يقل لنا كيف سيستمر بنا

القليشة تسب الشباب الراشي

صورة
    سأقولها بالدارجة : ""لوكان نحكم واحد يسب في النظام الجزائري أو سورتو من الشباب راح نقلوا روح طيييييييط (بالعيب) "" قالتها القليشة وهي ترتعد غضبا لما رأت شابا تعرفه جيدا أنه أكمل دراسته لا يعمل يحب النوم وينال أجرة مليون ونص من سنتيمات التي تمنحه دولتنا العامرة لأبنائها من خريجي الجامعات مقابل عمل أو ربما بلا عمل لأن إدارته لا تحتاجه أو متهرب من الضرائب على سلوك الكبار المهم المهمة الرئيسية أنه ياكل الغلة ويسب الملة يحادث صديقا له نال مشروعا في إطار برنامج دولتنا العامرة لمنح القروض بلا ضمانات وبلا فوائد المهم يخلق خدمة لنفسه ويريح الدولة من ضبيحوا وتباحوا لكن هيهات هيهات لقوم لا يذكرون حسنات من لهم عليهم فضل ومحمد رسولهم ذكر فضل مشركين عليه ولم ينسه لأنه فاضل وشريف وحر أصيل ونبي كريم أما هؤلاء المدعون فلا يذكرون أي فضل حتى فضل ربهم وفضل والديهم... من غرائب هذا القوم أن رغم كل ما تقوم به حكومتهم من أجلهم قليلا أو كثيرا فهم لا يقنعون بشيء ولا يقنعهم أي أمر، يعتبرون ما تقوم به دولتهم العامرة واجبا وأن ما ينجز منها هو تقصير لكن هؤلاء الذين يطالبون بالحق هل قام

القليشة تحل لغز الأفارقة !!!

صورة
  ألتقت القليشة زوج مسؤول كبير جدا في الحمام عرفتها إحدى النسوة –كما حكت لي- فقررت أن تحكلها ظهرها وتلَيَفها وخلال دردشتها حكت لها ما حصل مع الأفريقي، طبعا زوجة المسؤول كانت خائفة ومخلوعة، لكن قررت أن تقول لها حلا فكرت فيه طويلا وقرأت عليه لما كانت ميڤرية/مغتربة في فرنسا... تقول الراوية قليشة، أنه مادام الأفارقة واقع جزائري لما لا تستفيد الجزائر منهم، من خلال القيام بالتالي: 1-    القيام  بإحصاء شامل لكل الأفارقة وتحديد جنسياتهم لهدف ضبط والتفريق بين لاجئين كالماليين والمهاجرين من باقي الدول، حيث يخض اللاجئون للقوانين اللجوء والفرار من النزاعات وكما يقره القانون الدولي فيما يخضع الباقون لقانون الأجانب المقيمين في الجزائر. 2-   ضبط حركة اللاجئين ومتابعتهم وتجوالهم في الولايات الجزائرية التي تكون تحت إشراف الأمن وعن طريق وثيقة تبرز هوية الشخص مع دفتر صحي. 3-   تحويل قوة المهاجرين والأفارقة إلى قوة إنتاج اقتصادية ومالية خاصة في المجالات التي تعرف عزوفا كبير من طرف الجزائريين على غرار الفلاحة التي ستعود بالنفع الكبير على البلاد وحتى تطوير القطاع خارج النفط. 4-    الإستفادة م

القليشة تصرخ: أنا عنصرية !!!

صورة
حكت لنا القليشة على جدار  الفايسبوك الخاص بها حكاية وقعت لها صباح اليوم... قالت وأنا هنا للنقل وليس للحكم مع قليل من المناصرة طبعا... "...كنت أمشي هذا الصباح متوجهة إلى السوق تعلق بيا طفل كحلوش "صدك..صدك" ابتسمت وقلت له "ماكانش" لم يتركني بقي متلصقا، تقلقت بالقوة نزعت يده، رأتني أمه فجاءت مسرعة إلي وهي تصيح وتضبح عليا، بقيت أنظر لها، في الوقت الذي كان طفلها يركلني، من شدة غضبي دفتها لأمر لمشاغلي، لكن يدا قوية وخشنة تجذبني لم أقاوم درت خلفي نظرت فإذا رجل افريقي آخر يملأ وجهه الخوف والرعب فزعت وصرخت، شعرت من لغته التي لم أفهمها أنه يتوعدني ويهددني، حاولت التخلص منه، لكن لم أتوقع ما جرى بعدها... خطير جدا، سحب سكينا من خلفه ولوح به في الهواء، هربت وأنا أصرخ والجميع يفرج حين حاول لحاق بي، لولا وجود أناس من حولي لكانت الكارثة... حدث ما حدث والبعض لامني على تصرفي.. ماذا لو قتلني؟؟؟ حملت عصا ما وجدتها أمامي وجريت وراءه هرب الأب والأم وطفلهما جميعا وأنا أصيح :"يا ولاد الحرام تضربوني في بلادي وأنا ألي عمري ما حافيتكم.. الله لا تربحكم.. وصلتوا اليوم تضربونا

القليشة تدخل الإنتخابات...

صورة
  بعد غياب طويل يبدو أن القليشة كانت في رحلة علاج طويلة فاجأت الجميع بقرار ترشحها للإنتخابات البرلمانية بعد أم سمعت أن صديقها "إسلام باجي" وواحد يسموه "جبهة بكري" وواحد يسموه "الزاحف لحاسي" وحاشا خلقت ربي الباقي غير معروفين... قرار القليشة جاء بعد أن رأت أن وقتها قد حان حسب ما صرحت به لوسائل الإعلام في الندوة الصحفية التي عقدتها في الحومة، كما اعتبرت أن عمرها وجيلها يجب أن يبدأ حكمهم وزمانهم، ولم تنسى أن تذّكر القوم أم مؤسسوا النظام الحالي للبلاد كانوا في عمرها أي دخلوا الثلاثينات حين حكمهم، وكلها أمل في جمع التوقيعات اللازمة من أجل الفوز بمقعد في البرلمان الجزائري... وحسب البيان المنشور في الفايسبوك نتاعها فقد عبرت على حزنها حين رفضت الأحزاب الكبيرة ترشيحها حتى في المراتب التي تلي رأس القائمة، كما لم نجد بدا من الترشح في حزب الستون الجديدة /طبعا ليس القرآن/ التي اعتمدتها دولتنا العامرة منذ 5 سنوات، واعتبرت القليشة أن خكوة التوقيعات خبيثة وليست بريئة وأنها ستعمل من أجل الشباب ولخدمة الشباب مادام أن الشياب والشيوخ والحفافات لم يخدموا أي شيء، ولم