القليشة تدخل الإنتخابات...
بعد غياب طويل يبدو أن القليشة
كانت في رحلة علاج طويلة فاجأت الجميع بقرار ترشحها للإنتخابات البرلمانية بعد أم
سمعت أن صديقها "إسلام باجي" وواحد يسموه "جبهة بكري" وواحد
يسموه "الزاحف لحاسي" وحاشا خلقت ربي الباقي غير معروفين...
قرار القليشة جاء بعد أن رأت أن وقتها قد حان حسب ما صرحت به لوسائل
الإعلام في الندوة الصحفية التي عقدتها في الحومة، كما اعتبرت أن عمرها وجيلها يجب
أن يبدأ حكمهم وزمانهم، ولم تنسى أن تذّكر القوم أم مؤسسوا النظام الحالي للبلاد
كانوا في عمرها أي دخلوا الثلاثينات حين حكمهم، وكلها أمل في جمع التوقيعات
اللازمة من أجل الفوز بمقعد في البرلمان الجزائري...
وحسب البيان المنشور في الفايسبوك نتاعها فقد عبرت على حزنها حين رفضت
الأحزاب الكبيرة ترشيحها حتى في المراتب التي تلي رأس القائمة، كما لم نجد بدا من
الترشح في حزب الستون الجديدة /طبعا ليس القرآن/ التي اعتمدتها دولتنا العامرة منذ
5 سنوات، واعتبرت القليشة أن خكوة التوقيعات خبيثة وليست بريئة وأنها ستعمل من أجل
الشباب ولخدمة الشباب مادام أن الشياب والشيوخ والحفافات لم يخدموا أي شيء، ولم
تنسى أن تعلن أنها سنكون من بين أوائل الزوالية ليجون الذين سيكونوا في البرلمان
هذا العام...
وفي أول خرجة تلفزيونة لها قالت القليشة "#ترشحنا_زكارة" وبصوت عالي رددت "#الشباب_في_
البرلمان" رافعة علامة النصر...
يسرقها من الواقع هشام يخلف الشوف
تعليقات
إرسال تعليق