القليشة تحل لغز الأفارقة !!!

 ألتقت القليشة زوج مسؤول كبير جدا في الحمام عرفتها إحدى النسوة –كما حكت لي- فقررت أن تحكلها ظهرها وتلَيَفها وخلال دردشتها حكت لها ما حصل مع الأفريقي، طبعا زوجة المسؤول كانت خائفة ومخلوعة، لكن قررت أن تقول لها حلا فكرت فيه طويلا وقرأت عليه لما كانت ميڤرية/مغتربة في فرنسا...
تقول الراوية قليشة، أنه مادام الأفارقة واقع جزائري لما لا تستفيد الجزائر منهم، من خلال القيام بالتالي:
1-  القيام  بإحصاء شامل لكل الأفارقة وتحديد جنسياتهم لهدف ضبط والتفريق بين لاجئين كالماليين والمهاجرين من باقي الدول، حيث يخض اللاجئون للقوانين اللجوء والفرار من النزاعات وكما يقره القانون الدولي فيما يخضع الباقون لقانون الأجانب المقيمين في الجزائر.
2- ضبط حركة اللاجئين ومتابعتهم وتجوالهم في الولايات الجزائرية التي تكون تحت إشراف الأمن وعن طريق وثيقة تبرز هوية الشخص مع دفتر صحي.
3- تحويل قوة المهاجرين والأفارقة إلى قوة إنتاج اقتصادية ومالية خاصة في المجالات التي تعرف عزوفا كبير من طرف الجزائريين على غرار الفلاحة التي ستعود بالنفع الكبير على البلاد وحتى تطوير القطاع خارج النفط.
4-  الإستفادة من التحويلات المالية المحتملة التي يقوم بها الأفارقة من خلال فروع البنوك الجزائرية التي يجب فتحها في الدول التي تملك جالية معتبرة لها في الجزائر.
5- تقديم التسهيلات للأفارقة من أجل بناء الجزائر كما بنى الجزائريون فرنسا وأوربا ولا يزالون.
6- فتح خطوط جوية مباشرة وبسعر تنافسي لتشجيع تنقل الأشخاص بين الجزائر وإفريقيا.
كانت القليشة فرحة جدا بالحمام في ذاك اليوم لأنها تعرف مدى قدرة المرأة الجزائرية في إقناع زوجها المسؤول الجزائري، وبدأت تخبر من حولها أنها حلت مشكلة الأفارقة في الجزائر لأن المرأة وعدتها بأنها لن تتوقف حتى تقنع زوجها وتخلص البلاد والعباد من رعب وخرافة الأجنبي الإفريقي واللاجئ الإفريقي ودخل بيهم الدراهم للجزاير.
 
يسرقها من الواقع هشام يخلف الشوف

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

إنطباع قارئ : علمتني الحياة لعلوش رفيقة... كتيب لشحن الثقة

من قتل أسعد المروري.. رواية السائح حين تقرأها في وهران!!!

من مكتبتي : في النقد الأدبي الحديث لمحمد ساري،... محمد مصايف الناقد الجزائري الذي لا تعرفه