القليشة يغدرها صديق..!!!
انتشرت
أخبار الغدر الذي تعرضت له القليشة من صديق من خلال تلك المنشورات
التي بات يدونها كل صباح مساء عن قيمة الصداقة وحقيقتها ومرارة الغدر والانتقام
والجزاء وكل المنشورات التي كتبت ورسمت وصورت وغناها الكثيرون، المهم بابت صفحة للتعريف
بغدر الصديق..
لا يبدو أن القليشة هي الوحيدة التي تتعرض للغدر من طرف صديق، هناك
الملايير تتعرض للغدر يوميا من طرف أصدقائها نسيت من هول الصدمة أنها ليست وحيدة
لكن الحقيقة هي أن تفكيرها وحيد الخلية، حين لا ترى في المرآة غير نفسه، فلو وقف
خلفها العشرات لظهر في المرآة العشرات مع القليشة المغدورة المسكينة..
ليس الغدر أمرا مستحسنا عند أي أحد حتى هؤلاء الغادرون لا يرونه أمرا جميلا
رغم غدرهم وحتى الأشرار يرفضون الغدر من الأشرار أمثالهم رغم أنه قانونهم، فلا
نستغرب أن نجد الجميع يرفض الغدر لكنه يمارسه في ذات الوقت، منطق مجنون لكنه واقع
وحقيقي...
لم تخبرنا يوما القليشة ولم تنشر لنا من قبل أنها قامت بغدر صديق له لأن
ذات الصديق المغدور من طرف القليشة غارق هو الآخر في منشوراته وحكاياته مع
الأصدقاء الجدد عن غدر القليشة له التي في نفس الوقت تحكي لرواد المجتمع الخرطي
الإفتراضي الوطني عن غدرهم لها..
يبدو أن القليشة تستعمل نفس منطق وقانون الأشرار في الغدر لكنها ليست شريرة
بل أنانية
يسرقها من الواقع هشام يخلف الشوف
تعليقات
إرسال تعليق