بين الدين و السياسة من زمن معارضة الخرطي


إمام الجامع الكبير يفتي بـ "حرمة دعوة مقاطعة الإنتخابات الرئاسيات"؟؟؟


   ... يا لسخافة هؤلاء القوم الذين أصبحوا يستعملون الدين لأغراض سياسية مثلما يتهمون غيرهم باستعمال الاسلام لأغراض دنيوية، كيف سمح هذا الإمام هو يعمل لدى الدولة في مؤسسة عمومية وهي المسجد التي تخضع لقانون منع استعمال المنابر لأغراض سياسية وهو يحرم مع أن التحريم هو من خصائص الله تعالى كما يذهب إليه الإمام مالك ويرفض استعمال لفظة التحريم هذا من باب اللفظ، ثم نتجه نحو الفتوى والتي هي الشرعية في  اجتهاد بشري قبل أي شيء وتقدير للمصلحة كما هو معروف في الإفتاء في المسائل التي لا نص فيها كما هو الحال حاصل مع هذه الفتوى، وهو يذهب إلى تحريم دعوة المقاطعة إلى الإنتخابات الرئاسية، وهو كذلك اجتهاد سياسي قام به هؤلاء المقاطعون أم لأن المقاطعون اسلاميون فيجب مواجهتهم بالفتوى وهم لا أدري مدى علمهم بهذا الباب ليقولوا بدورهم كلمتهم في موضوع سياسي أسبابه سياسية... فكيف لمن يتهمون من يتاجرون بالدين أن يتاجروا هم بدورهم بالدين لمصلحة ما... أتساءل؟

من جهة أخرى ألم يكن جديرا بهذا الإمام أن يفتي في حال الأمة، ويتكلم صاحب الشأن في شروط الإمامة الكبرى من الناحية الشرعية، كما بينها أصحاب السياسية في باب الأحكام السلطانية قديما خاصا فما بالك بالحديث والمعاصر الى يومنا هذا... هنا أتوجه بالفتيا

هل يجوز أن يحكمنا رئيس بعقله فقط، كما يقولوا دعاة الموالاة؟؟؟؟

ـــــــــ؟ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مجردة ثرثرة فقط






تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

إنطباع قارئ : علمتني الحياة لعلوش رفيقة... كتيب لشحن الثقة

من قتل أسعد المروري.. رواية السائح حين تقرأها في وهران!!!

من مكتبتي : في النقد الأدبي الحديث لمحمد ساري،... محمد مصايف الناقد الجزائري الذي لا تعرفه