في زمن المعارضة... حكم الموسطاش والفرطاس


تدوينة فايسبوكية في 23فيفري2014

بين الموسطاش والفرطاس؟؟؟


... لما رأيت هذه الصورة، تذكرت أمرا في غاية الأهمية، هو أن الموسطاش في عهده وبغض النظر عن فترة حكمه ودواعي تواجده إلا أن رئيسنا المبجل كان قد سمح له ان يكون وزيرا وهو لا يزال بعد صغيرا شابا، وتصرف في حكم دولة، ولكن هذا الشاب الذي عاد يوما من عام 99 إما أنه فقد ذاكرته أو نسي التاريخ خلال تواجده بالخليج، فراح في حكمه يقيم لكل شيء وزنه ويضعه كل أمر في حسابه إلا أن يفكر في الشباب وهو الذي جعل منه الموسطاش نموذج الشاب المسؤول والوزير ولم يتطلع ذات الشاب المسؤول والوزير لما اصبح فرطاس أن يجعل شابا ما نموذجا مثلما في تاريخه وبهذا فقد تاريخه 

للأسف.

كما أن المقارنة بين حكم الموسطاش وحكم الفرطاس لا يقارن فالأول ترك حقيقة دولة على رأس الدول النامية وواحدة من الدول التي يحسب لها حساب في خارطة العلاقات الدولية وقراراتها لها وزنها وليس لأحد أن يتجرأ هكذا عليها بسهولة، وما نراه اليوم ونعيشه فقد تعبنا من الحديث عنه...

 لا يمكن للشباب اليوم أن يعتبروه شيئا إلا أنهم يرونه شيخا فرطاسا أبى إلأا أن يستمر في حكم البلاد... من سيقنعهم بغير هذا؟؟؟

...فقط هذا هو الفرق بين





تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

إنطباع قارئ : علمتني الحياة لعلوش رفيقة... كتيب لشحن الثقة

من قتل أسعد المروري.. رواية السائح حين تقرأها في وهران!!!

من مكتبتي : في النقد الأدبي الحديث لمحمد ساري،... محمد مصايف الناقد الجزائري الذي لا تعرفه