ثرثرة عن سفينة ورقية في المطر




سفينة ورقية في المطر...


في غفلة حملت...

على الشهاشة وضعت...

وعلى الدفء ارتخيت...

وقررت في العيش في كف...

كان يعني ...؟؟؟

أن أكون ورقة ملونة...

مصنوع للبحر كسفينة بلا شراع...

أن تحملني حبات المطر المتهاطلة...

إلى هناك

حيث الموج يصنع عالمي...

لكني وجدت نفسي في جدول صغير...

أوصلني إلى هناك

بركة كبيرة من ماء المطر

عند بابها واقفة تبتسم...

....


بصوتي المتعب.


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

إنطباع قارئ : علمتني الحياة لعلوش رفيقة... كتيب لشحن الثقة

من قتل أسعد المروري.. رواية السائح حين تقرأها في وهران!!!

من مكتبتي : في النقد الأدبي الحديث لمحمد ساري،... محمد مصايف الناقد الجزائري الذي لا تعرفه