ثرثرة الحرية وخرطي المعارضة



الحمام ليس للحرية!!!


لطالما حملت الأيادي المتسخة الحمام

ليعود في المساء إلى ساحات الخبز

لم يبتعد كثيرا لأنه يحب الإطعام

تعلم قبلا ولادته الأكل من الأيادي

فيما الطيور الحرة تموت جوعا

وإن أطلقت لا تعود لليد

لأن قمحها في الحقول البعيدة

لا ألوم الحمام بل الأيادي النتنة بالاستبداد

وللعيون التي تراقبها قبل التحرير ان تصفق

جبناء هم تلك الفرحون بحرية الحمام

حين يطلقها المستبدون

ولم يقلوا متى تطلقنا من يديك المقرفتين

لأنني بت لا أعشق خبز الفاسد؟؟

أنت حتى الموت


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ بصوتي المتعب






تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

إنطباع قارئ : علمتني الحياة لعلوش رفيقة... كتيب لشحن الثقة

من قتل أسعد المروري.. رواية السائح حين تقرأها في وهران!!!

من مكتبتي : في النقد الأدبي الحديث لمحمد ساري،... محمد مصايف الناقد الجزائري الذي لا تعرفه