ذكرى.. عن لقاءاتي مع العلامة الشيخ محمد بن بريكة رحمه الله
التقيت فقيد الأمة والجزائر المتصوف العلامة الشيخ محمد بن بريكة أول مرة وأنا طالب جامعي في جامعة الجزائر2 في مناقشة لدكتوراه ويومها ابهرني بتبحره وسعة علمه وقوة ذاكرته وهو يتلو النصوص من كتب التراث.. كان بحق علامة فارقة اكتشفتها يومها وبقيت أتابع محاضراته كلما تسنى الامر ومنها مرة في المركز الثقافي الإسلامي كانت فرصة لحديث يفيض عن تاريخ التصوف في الجزائر
أما آخر لقاء جمعني به فقد كان خلال نزوله ضيفا على فورم صحفيي ولاية تيبازة بالمركب الثقافي عبد الوهاب سليم وكان لنا معه نقاشا مستفيضا وحوار راقيا شاركته من خلال جملة الأسئلة الصوفية التي طرحتها فتعلق بالحديث معي كونه لم يجد الحرج وهو يستعمل لغة التصوف دونما جهد لشرح الكثير من المصطلحات
لا اخفي تعلقي به وانبهاري به كلما سمعته أو شاهدته
كم حزنت لفقدان هذا العلامة الفذ الذي كان أصغر دكتور في الجامعة الجزائرية وعبقريا وباحثا ومفكرا كبير يحترمه العالم وهو اصحاب الشيب...
رحمه الله وجعله في عليين مع الصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا
#هشامو
تعليقات
إرسال تعليق