ثرثرة الحزن
حزني يبتسم؟؟؟
رميت نفسي على بقعة سوداء
حين كنت لا أسمع الجواب
أرتب الأرقام بكل شكل فلا أصل
في البعاد هناك كنت أنتظر
أمام الحبل المعلق في الفراغ
يبتسم لي بغباء
أتصنع الابتسامة للموت
ربما كان وهما
قبل الوقوع في البقعة السوداء
وجدت نصفي وحده
يتخبط بلا دماء ولا ذبح
تذكرت أنني لا أملك قلبا
وكذلك اهديت دمائي
لحب أتى بلا إذن
بقيت في عتبة الباب أرقب
من البعيد حزني يبتسم
لا يتحرك...
بدوره ينتظر لعله يقترب
ربما بعد قليل سيكون حاضرا
وضيفي لليلة قادمة...
لا مرحبا بك ايها الحزن.
ولست آسف على وقاحتي
فاليوم هو يومك.
شكرا لك على العذاب.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ بصوتي.
تعليقات
إرسال تعليق