أحاول ‏أن ‏أثرثر ‏

01 
دموع... كذبة مائية... تسير كلما كان هناك تسرب ما في أحد القنوات... تعرفون متى؟؟؟....
ولكن قد تسيل المياه لأن ينبوعا من الصدق في وسط الضخر تفجر..هناك تصبح الدموع شفاءا.... وقد تكون نهاية حكاية... 
ولكنني علمت شيئا جديدا.. أنها يمكن أن تكون بداية حب عاصف حلو لطيف... وسط الأحزان... يسقي بها أفراحا قادمة...

      أثرثر فقط...

02 
... الضيق يصنع يومي... يغلق علي في الزاوية الضيقة.. ويغلق نوافذ الدنيا علي... ويترك لي فتحة المفتاح أتنفس منها... وأرى العالم منها... وأرسل منها رسائلي للخلق... واستمتع بروعة الكون منها... وأراقب المارين من الباب منها... أنادي على متفرقين حولي منها... يجتمعون لأقول لهم منها.. إنني احتضر... ولم يبقى لي غير نفس واحد.. وأنتهي... هناك الضيقف يضحك علي من أعماق قلبه...

اجهل ما قلت...

03

رغبة غروب...

أحيط نفسي بالأوهام
وأطلال جسد أنثى باردة 
ترمقني بنظر حارقة
تبتسم باحتقار زائف
وأخلفها وراء طهري المتعب
أفكر في لحظة النهاية 
 ليس مهما أن أكون فارغا 
ولكن لا أريد أن تقترب مني الكذبة الحارقة 
لا تزال تنتظر هناك بعيدا من دون تفكير 
وأجيش مشاعري للغربة 
واتخذ من الوحدة زادي لوقت الغروب
وانتظر الوصول
هل يأتي خيالي...؟؟؟
أم مسافتي لا تزال بعيدة؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ بصوتي


04 

... لقد اجتاحني حنين قوي لتلك اللحظة الجميلة... كم هو لطيف معنا القدر... حين يقودنا للسعادة دونما علمنا... ويتركنا في لحظات نبتسم كلما لحقتها ذاكرتنا الغبية... تقول ألست سعيدا أيها التافه..؟؟؟
أقول بسذاجة لم أكن أعلم أنني كنت سعيدا لحظتها... فلا أجد غير أن أشكر الحنين الجارف لي على الابتسامة التي أعيشها الآن...

شكرا....

 من حقي أن أعبر...


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

إنطباع قارئ : علمتني الحياة لعلوش رفيقة... كتيب لشحن الثقة

من قتل أسعد المروري.. رواية السائح حين تقرأها في وهران!!!

من مكتبتي : في النقد الأدبي الحديث لمحمد ساري،... محمد مصايف الناقد الجزائري الذي لا تعرفه