صوت ‏بلا ‏صدى ‏: ‏أوهام ‏(ي).... / ‏(خربشة)

...
غربتي طالت
وأوهامي استيقظت
وهناك أرقب أمنياتي
ليس أمامها أحد
وحدها تحتضر
قالت آسف إنني 
في... "الوطن"
قلت:
أنا هنا...
قالت أحب الموت على "الوطن"
صمت وانتظرت
وقد انتهيت إلى خياري
مثل غربتي
أو ربما امنياتي
قد اخترت الموت عن "الوطن"...
وحدها أوهامي 
قررت 
أن تستمر في "الوطن"
كانت آخر كلمة لي
هذا ما يناسب العيش في "الوطن"
أوهامي وأوهامهم وأوهامكم...
....
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ بصوتي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

إنطباع قارئ : علمتني الحياة لعلوش رفيقة... كتيب لشحن الثقة

من قتل أسعد المروري.. رواية السائح حين تقرأها في وهران!!!

من مكتبتي : في النقد الأدبي الحديث لمحمد ساري،... محمد مصايف الناقد الجزائري الذي لا تعرفه