في ‏الملل... ‏مجرد ‏ثرثرة.

01 / مستقبل من وراء النافذة....

أفكر بعمق.. بجدية كبيرة... ومرات بعبثية مقصودة... مرات أمتنع عن التفكير... لأن الخوف يجتاحني مرة واحدة... حين أرى ايامي القادمة... تشكل شريط لأحداث قد تقع في حياتي... وأتخيلع مستقبلي... أتراجع للحظة... أثم أعود لعادتي.. كلما وجدت نفسي وحيدا.. تذكرت أن لي مستقبل... أراه وحدي من وراء النافذة.... لا يمكن لأحد أن يرى ما أراه لآن من النافذة... أرى مستقبلي... أرى خوفي... أرى ضعفي... أرى مغامرتي... أرى جنوني... أرى أشياء كثيرا لن أذكرها... لأنني فقط أرى..... مستقبل من وراء النافذة.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ مجرد ثرثرة فقط.



02 / حياتي لطخة سوداء...

حياتي ليست غير لطخة سوداء في عالم بريء... أريد أن أجعل منه شيئا جميلا.. ولكن بطريقتي... لا أفكر في الآخرين حين أمزق أوراق حياتي... ولكنني أريد أن أجعل منها معنا... قد يراه البعض فسادا... قبحا... خربشة بلا معنى... ولكن في النهاية لا يمكن للحياتنا أن تبقى بياضا في بياض... يعني أوهام بلا وقائع... حقيقة أنني موجود... حياتي لطخة سوداء...

ــــــــــــــــــــــــــــــــ ها هي ثرثرتي تعود...


03/ النهاية.. لمن؟


هل علي أن أقبل بالنهاية؟
الحقيقة.. لا أرغب بلوغ النهاية
قبل أن تنتهي أيامي المقدرة 
شعرت أن الفراغ يسملأ أيامي
بأجزاء اشياء فارغة 
تحملها الرياح للهواية
واسقط خلفها بلا صوت
وروحي تتشبث بالوهم ناتئ
ويدين مربطوتين يمدها 
لمن؟؟؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ بصوتي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

إنطباع قارئ : علمتني الحياة لعلوش رفيقة... كتيب لشحن الثقة

من قتل أسعد المروري.. رواية السائح حين تقرأها في وهران!!!

من مكتبتي : في النقد الأدبي الحديث لمحمد ساري،... محمد مصايف الناقد الجزائري الذي لا تعرفه