(خربشة) ‏حينما ‏لا ‏أجد ‏ما ‏أفعل ‏أكتب

1
اعلان لمن لا يهمه الأمر....

يبدو أن هناك تحركات مشبوهة.. تم التحقق منها و تأكيدها على أكثر من جهاز لا يعرف الكذب... أن هناك شيئا ما يتحرك في مركز العام للضخ الدم الحار في مختلف المناطق.. وأنه يحمل رسالة مشفرة.. تم بفضل فاعلية أحد الأجهزة السرية من قراءة الرسالة التي تحمل كلمة واحدة... يجب ايقافها قبل أن تحدث كارثة بالجدس كله.. وهو أن صاحب الجسد قد وقع في.... الحب.
2
....يهدني الغضب كل صباح قبل أن أبدا يومي... بلا سبب.. ربما أفكر مرات أن غضبي لأنني في "الوطن".. ثم أنتهي... لأن الشمس تشرق..فأذوب.. وما يأتي المساء حتى أتجمد مرة أخرى من الغضب لأنني لا أزال في "الوطن"... ثم أنام لأصحوا من جديد وأكتشف مرة أخرى ككل صباح أن "الوطن" لا يزال "مكان راحة الدزايريين"... الجميع يعرفه.. طبعا.

        عدة مرة أخرى... لأثرثر.
تحرر من القيد...

...أعيش واحدة من مفارقات العمر الحمقاء... حين يسقط عليك الاستفاهم من حيث لا تدري أنه يحدث لك هذا منذ زمن... وأنت أيها الأبله غافل عنه... التفت حولك ترى الحقيقة التي تضحك كل يوم معها ولم تكشف عن نفسها بعد... كم هي غريبة هذه الحياة؟؟؟


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

إنطباع قارئ : علمتني الحياة لعلوش رفيقة... كتيب لشحن الثقة

من قتل أسعد المروري.. رواية السائح حين تقرأها في وهران!!!

من مكتبتي : في النقد الأدبي الحديث لمحمد ساري،... محمد مصايف الناقد الجزائري الذي لا تعرفه