المشاركات

عرض المشاركات من يناير, ٢٠١٦

حضارتي... الكتاب+القراءة (02)

صورة
     يفهم الأشخاص العاديون حين سماع كلمة "حضارة" ما أنتجته وقدمته الأمم الماضية والحاضرة في مجال الإنتاج العلمي والثقافي رغم أن تعريفات الحضارة ليست هذا فقط وإنما جزء منها، وحتى المسلمون حين يتفاخرون على غيرهم في زمننا العاثر يتذكرون أمجادهم من إنجازات مادية خارقة أساسها ما بلغوه من علم ومعارف.. ولو اعتبرنا أن من آخر تعريفات الحضارة هو ما تنتجه أي أمة مهما كان مستواها من معرفة تخدم الإنسانية جمعاء، وهذا ما يجعلنا نتعود للحديث عن العلم.. عن الكتاب.. عن القراءة... هذه الثلاثة المهمة جدا والخطيرة والقوية التي لا إنفكاك عنها إزاء رغبة أي أمة في التطور وبلوغ مستوى حضاري مرموق ومجد لا ينتهي لهذا في تصوري لا يمكن لأي مجموعة بشرية بلوغ هدف بدون هذه الثلاثية أو محاولة تغيبها وأن تكون هي آخر شيء في الإنطلاقة حتى  ولو على الصعيد الشخصي... نخيلوا أشخاص يريدون أن يرتقوا بالجهل وبدون كتاب وبدون قراءة ؟؟؟  هل سيحققون ما يرغبون؟؟؟ لا أعتقد أبدا بل أن الله جعل أساس الدنيا في هذه الثلاثة فلا يمكن أن نتخلى على هذه الأساسات التي جعلها الله ويعترف بها الجميع سواء أكان مسلما أو كافرا

حضارتي الكتاب+القراءة... (01)

صورة
(01) لم تنزل كلمة "اقرأ" على النبي محمد وهو الأميّ اعتباطا ولا عبثا..  لنفكر قليلا وبشكل جدي.. لو سألت أي مسلم ما هو أهم شيء في دينه سيقول لك بلا تردد التوحيد وعبادة الله والباقي تعرفونه، لكن كيف السبيل إلى هذا التوحيد والعبادة وتحقيق غاية الوجود في الأرض سيتيه الكثيرون ويبتقون عند ضرورة العلم إلى بلوغ هذا المعنى... موافق على ذلك، لكنني أطرح سؤال أين العلم؟ سجيب الجميع في الكتب وعند العلماء والفقهاء والمرجعيات والأقطاب.. إذا فالطريق إلى العلم يكون إما بالقراءة وإما بالسماع، يعني محور العلم سيكون في القراءة والكتاب.. هل فهمتم لماذا بدأ الله تنزيل كلامه بأول كلمة منه ارتبطت بالقراءة.. ةالتي تعني العلم والتي تعني وجودها في كتاب اسمه القرآن يشرح كل المسلمون عبر الزمان.. فالطريق إلى الله تبدأ من "اقرأ" قبل ان تقول "لا إله إلا الله".. هذا ليس اختياري بل اختيار ربي لي ولك... لنعد إلى غاية هامة تتجاوز معنى العبادة المحققة لله تعالى والتي الله غني عنها.. هدفنا كما وضحه ابتداء في حجاج الملائكة قبيل خلق الانسان قال رب العزة في ملكوته "إني جاعل في الأ

لن يعود...

ولى الزمن لن يعود  رحل بفواصله  لم ينسى أن يحمل معه أشياءه  بضع شهور وأسابيع  نسي أن يسرق الذكريات  وأن يحرق الصور الأخيرة لم يمسح حرفا كان مكتوبا على السبورة  يقول الحرف أنه بقية عشرون واثنان  قبلها لم يسجل أربعة عشر  لن يعود زمن راحل  غادر ذا الرحيل  حين لم يعد  التفت في عينه في عيني دمعة  صمتُّ ولم يتكلم  لم أنفجر بعد لم أسقط إلى الآن  أسير على مهل وجمع مخلفات الرحيل شكرا على الألم والوهم  لن أعود أيضا  ...

إسلامنا أكبر من شكلكم الإسلامي

صورة
يحاول قوم إختصار إسلامنا في جملة من الاحكام وأن يلبسوه زيا ضيقا جدا لا يليق به وهو مُلك لخالق قال عن نفسه "الله أكبر" وصف نفسه "والله ذو الفضل العظيم"  لقد أصابكم العمى والعشى وأنتم لا ترون عظمة هذا الدين الذي يليق بصاحبه ومالك ذا الامر الجليل.. إنه الإسلام الذي جاء خاتما لكل الاديان ويرافق بقية البشرية والإنسانية إلى يوم الدين.. وجمع الحياة والموت والدنيا والآخرة.. طيف بات دينا شكليا به يقاس الإلتزام والإيمان والإنتماء لهذا الدين وبات هو الحق الذي يملك ليدخل به عباد الله إلة الجنة والنار على أهوائهم... سحقا لكم.. فالحمد لله الذي جعل الجنة والنار بيده  أفكر في كل ما جاء به الإسلام من قيم وأخلاق ومبادئ ومعاني لا تنضب من حرية وكرامة وعزة وشهامة وعدالة ورحمة ولطف ورفق من علم ومقامات لكل المخلوقات وكيف فقدت كل هذه الأشياء والنعم والأفضال على خلقه قيمتها واختزلت وحجمت وقزمت عند قوم حتى باتت لا تبان وبات أعداءنا يخرجون كل يوم علينا يقولوا بأقوالهم التي باتت تصنع كل معاني التطرف ونحن منه براء.. ولكن كيف السبيل إلى هذه البراءة والقوم يثرثرون ليلا نهار ومطابعهم تطبع مل

هويتنا الأمازيغية.. نحن الاحرار

صورة
أنا أمازيغي.. أنا حر.. هويتني تجعلني أفتخر بما أنتمي له.. وأقول أنا جزائري أمازيغي مسلم أنتمي إلى هذه الأرض الغالية ولن أنفصل عنها... دوّن أنا أمازيغي. من الجميل أن أجد كل هذا التفاعل عبر الصفحات التواصل الاجتماعي وفوقه دسترة لغتنا، حول السنة الامازيغية التي تعرف أيضا بالسنة الفلاحية وهي واحدة من أقدم التقويمات التاريخية المعتمدة تسبق التقويم المسيحي بكثير فهو يدخل العام 2966 ، فتاريخ حضارتنا قديم إذ يعتبر إنتصار الملك الأمازيغي شيشناق على الفرعون رمسيس سنة 950 قبل الميلاد بداية هذا التاريخ، وكان المعركة على ما يذكره المؤرخون وقعت في بني سنوس بمنطقة تلمسان، فيما يذكر البعض أن المعركة وقعت بمصر وأن الملك شيشناق دخل مصر منتصرا وأسس لأسرتين فرعونيتن هما الأسرة 22 و23 وهناك دلائل أثرية على هذا الأمر رغم محاولات بعض المصريين إنكار الحادثة كلية وإعتبارها خرافة. ومن جهة أخرى تقول الأسطورة الشعبية الشفهية أن يناير وهو يقابل شهر جانفي  قد طلب من شهر فورار وهو شهر فبراير/ فيفري أن يعيره يوما لمعاقبة عجوز سخرت منه بأنه راحل وهو في الـ30 يوم وفي اليوم 31 جاءت عاصفة شديدة وباردة جدا هلكت في

وقفة على "عقلية أَرا" -_-

صورة
طلب من صديقي سجارة.. طلب بعد دقائق من أحد المارة "رفعة شمة"، رآه يهم بإدخال كيس "الشمة" إلى جيبه.. سأل طالبة "كاش ما تخلصينا؟" التفتت وراءها مستغربة مندهشة مجيبة بـ "لا"، وكان قبلها أقنع شخصا بإقتناء له كوب قهوة من الماكينة في بهو الكلية.. الحقيقة أشعرني بالتقزز، وانزعجت من سلوكه كثيرا، صديقي "شكيب" الذي رأى نفس المشهد شعر بدوره بإنزعاج، بقي يهوم ويحوم بلا هدف سوى أنه ظل "يبروفيتي" في السجائر ومانيش عارف... كان جريئا جدا بحق وهو يطلب أي أحد يكون بجانبه أو يمر بجانبه ولا يبالي بردة فعل أو جواب هؤلاء الطلبة الجامعيين حتى الرافضين، الحمد لله أجمل شيء فيه وجه... ما شاء الله أكرمكم الله "غاسلوا بالبول نتاع كلاب مجرابة وبيها مرض الله يسترنا يقتل"... تبادلنا الحديث مع الأصدقاء "مالك" و "طارق" حول الناس الذي "يبروفيتو" ويستغلوا الناس ويحبون أن يعيشون  يومهم مجانا، وكيف لا يبالون ولا يفكرون بالآخرين ويستغلون طيبة وسخاء الجزائري الذي من عادته أن يقدم ما عنده بلا نفكير حتى ولو علم أن الشخ

يوم الامتحان يظهر الجميع !!!

صورة
لهذا لم يعد للطلبة مستوى علمي وأكاديمي.. كان في القديم الغابر في العصر الحجري يقال "يوم الامتحان يكرم المرء أو يهان" اليوم بات القول يوم الإمتحان يظهر الجميع بلا ولا أحد يهان... هذا حالنا اليوم حقيقة تكشف أشخاص جدد لا تراهم خلال السنة الدراسية وهي التي باتت ضعيفة لعدة معطيات فالغيابات لا تنتهي ولا تنقطع لما بات الجميع ينجح بلا الكرامة ويدرك الكثيرون أنهم سيملكون الورقة المسماة الشهادة في النهاية فلا يهم الأهم هو إجتيازه للإمتحان وفقط لم تعد الدراسة تعني المدرج بل باتت أهميتها عي القاعات وبات اسم المدرج يعني الغياب بسبب وبلا سبب حتى ولو كان ليبقى عن عتبة المدخل يغازل القادمة والراحلة فيما هي تتمشى على الجنبات لتسهل جريان الدم في عروقها المتصلبة مثل فكرها الجميع يسرع ليدرك وقت الإمتحان ولا يفكر يوما في أن يلحق ساعة المحاضرة أو يناقش معلومة أو يبين فكرة بقدر ما يشغلع عالم الجمع وحكايات الدمع وبقايا الوهم من الحب والجنس والمال وختام النهار واليوم. إن الغياب الرهيب الذي بات تعرفه قاعات الدروس ومدرجات المحاضرات دليل عن الخواء الذي بات يحمله العشرات حين يسحبون أوراقه

في الأذى الجسدي

صورة
يوم عادي ؟؟؟ ربما لا أستطيع تأكيد ذلك ولكنه حصل وانتهى اليوم نقترب من يوم آخر وحكاية أخرى  لم أكن أعلم أن طريقي إلى الجبل سيقودني إلى البحر.. أن الحافلة ستجمعني بـــ "M" هكذا وقع يده اليسرى بشكل واضح.. طرحت الإستفهام كيف تقدر اليد اليمنى أن تأذي اليد اليسرى وتتركه عليها الألم مسجلا؟ لم يكن مترددا حين اعتبر الحكاية ذكرى..  اعترف أن لكل طريقته في الحياة.. في توجيه مستقبله.. ليس ما نراه بالضرورة صوابا وليس خيارا.. ليس سبيلا وليس حلا.. نختلف في رؤية العالم من حولنا وفي التفكير نحوه.. ننطلق من داخلنا لنقول لخارجنا نحن هكذا نقبل أنفسنا على شكلها المنعكس في داخلنا وفي المرآة التي نراها بعينينا لا صورتنا بعيون الآخرين... أراد لإرادته أن تتتحرك بالألم؟ نعم بالألم إختار أن ينجح ربما غيره يختار أن ينجح بالتعب أو ربما بالفرح أو ربما بالسهر ربما بلا شيء لكنه اختار الألم، ليس أمر أبدا بسيطا كما يتخيله البعض، أن تحمل حديدة وترسم بالدم على جزء من جسدك يجب أن تتألم أن تعيش لحظة من الألم المستمر وأن ترسم شيئا بشكل متقن وواضح وليس مجرد جرح عابر هارب من الزمن تتألم لتنسى بل لتتذكر...

بداية متأخرة.. لكنها جديدة

عام جديد  تطلعات كبيرة نطلقها مع كل بداية مع كل لحظة تبدأ وتنتهي في حياتنا كيف؟ كل له طريقته  متأخر أنا على البداية التي كان يجب أن تكون مبكرة جدا رغم تأخرها هي تبدأ لنقول أننا موجودون ضمن عالم لا يبحث عنك إلا إذا حضرت وقلت بنفسك أني هنا... حلمت كثيرا بأن أملك مدونة مميزة ولافتة وفاعلة ومثيرة تقول عني ما أرغب في مشاركته مع العالم القريب والبعيد.. مع الجميع أحمل رمزا وحرفا وصورة وابتسامة  هذا رأس مالي هنا منحه لكم فلا اطلب إلا مثله بدأنا...  :)