اوهام تحت مسمى دمعة..

دمعة وهم ...!!!

لم تسأل تلك النازلة 
أين الطريق؟
تستمر رويدا في هدوء
تشق العمر المهدوم
لا تعرف الغبية أنها تحرق قلوب
أي قلوب إن كانت بلا عيون 
وأركن للغراب ينبش قبري
وأفتش عن الأفراح
وأحفر عميقا في النسيان
ليمتلأ جفني بدموع
تركت خلفي ابتسامة من سراب
ألتقفها كل مساء للحياة
وأمضي للشرق اسبق الشمس
وأمسح دمعة حزن لا دمعة وهم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ بصوتي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

إنطباع قارئ : علمتني الحياة لعلوش رفيقة... كتيب لشحن الثقة

من قتل أسعد المروري.. رواية السائح حين تقرأها في وهران!!!

من مكتبتي : في النقد الأدبي الحديث لمحمد ساري،... محمد مصايف الناقد الجزائري الذي لا تعرفه