متعب على حافة سكة

على سكة الموت...

 يلفني الحزن فلا ابصر الألوان
 أختار الفناء فلا أجد غير لونين
 أغوص في عمقي فلا ألقى قاربي
 أبحر في السواد فلا تعينني ذراعي
 أختار بعد تعب فلا أجيد الحل لهمي
 في الأرض تسلقي سكة مبعثرة 
 أتهاوى بجسدي على البرد المنتشر
 وأرتمي في الحديد لعله يجلب الموت
 على سكة حديدية باردة 
 لن أستفيق ولن أتحرك 
 فلا أزال أنتظر الحل على سكة الموت
 أم أن هناك سبيل غير القطار؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ بـصوتي المتعب

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

إنطباع قارئ : علمتني الحياة لعلوش رفيقة... كتيب لشحن الثقة

من قتل أسعد المروري.. رواية السائح حين تقرأها في وهران!!!

من مكتبتي : في النقد الأدبي الحديث لمحمد ساري،... محمد مصايف الناقد الجزائري الذي لا تعرفه