حزن.. ودمعتان...
حزن عيون...
لما كل هذا الحزن في عينيك...
وكأن البهجة هربت من روحك...
وتركتها للخراب ينهشها بمهر الصغير...
\ئاب اليأس تحوم وتنهش...
والألم جعل منك سكنا...
وعلق على الشجرة لوحة...
يعلن فيها للمارين
أنه ساكن جديد في الحي...
أرغرب في نفض كل حبة غبار من الحزن
متراكمة على جفنيك....
وأرسم الابتسامة على شفتك...
وأنهي حكاية ألم وحزن طال عمر...
أن أرى الثغر يقول لست حزين..
ومعك سعادتي....
هنا سأمسك سعادتي
لأقدمها تميمة لك
وأجعل نصفها في قلبي
والباقي على صدري...
وأقول هذه سعادتي....
هذا حبي....
......
......
......
هذا صوتي...
الألــــــــم حيـــــــاة.....
قام بالقول منتشيا...
يردد بلا أي خجل...
ذاك المخلوق الملائكي...
الذي يغرق في البراءة و النعومة و الدفء المبية كل يوم...
يصنع ترنيمة سعادة في اللقا...
يسمع الكائنات من حولي...
بالهمس الرقيق...
يقول ملاك في صمت يسمعه الجميع...
وأ،ا بدوري أسمعه جيدا...
أنه يحبني...
و أنه سيبقى كذلك مهما صار...
ويستمر في الحياة من أجلي...
ابتسم في خفاء...
أواري خيب السنين...
عشقا لم يعش ليزهر...
كيف نتهى طليقا بعد السنين...
يحضن لصدره ابنه...
ويبكى على ألم الحياة...
وأنا من بعيد لا أزال أرقب
صاحب القول في الرنين...
واستحضر صورة الرضيع با ذنب...
الألم حياة....
.....
.....
....
.....
بصوتي المتقطع....
تعليقات
إرسال تعليق