خسافة مقال صحفي (في صحافيون بدون لقب)
سخافة مقال صحفي...
كم هي سخيفة الحياة
تدعي أنك تملك شيئا كثيرا منها
ألا ترى نفسك في المرآة
حقيقة ألا ترى نفسك
إنك مجرد مسخ لا يعرف اللغة
لا يجيد بعد الكلمات التي تعبر عن الأشياء التي تريد قولها
ربما أنت تخرف قبل عتي عمرك
تلك التجاعيد التي تملأك بلا ماهية
ألا تريد أن تعرف ؟؟؟
اسألك ولا أرغب في سماع صوتك الفضيع
ماذا تملك ؟؟؟
أقول لك: ...لا شيء
أملك كل جرد عن أملاك في الحياة
لم يبقى لك سوى شق صغير وضيق في مكان ما من هذه الأرض
ربما تجد من يضع حجرا مكتوب عليه حرفان من اسمك
كما تعودت دائما توقيع أخبارك التافهة
واشعاعاتك التي تجعلها بلا صاحب
الجميع يمرون عليك ولا يترحمون عليك
أنت تعرف الآن ماذا تملك
بقايا قبر مسوى بالأرض تدوسه الأقدام المارين
وحتى ولو عرفوا حفرتك فلن يأسفوا عليك
لأنهم لا يعلمون من أنت إلا الحرفان
أنت صاحب السخافة التي ملأت الدنيا بها
لا يتذكرون بعد ما هي تلك السخافة
سيقول أحد قارئي الجرائد كل صباح
"إنها مجموعة كبيرة من الحماقات والسخافات معا"
تقول واحدة من عجائز الأسواق الأسبوعية
"هل كان شكاما وليد حركي؟"
لا يجيبها أحد للجهل وتفهمها على أنها صدق
تستمر في التمتمة بكل أنواع اللعنات
ربما لم يمر عليك كل هذا
ولكن ربما يجب أن تفكر فيه قبل أن تحكي حكاية
النصر لا يذكر إلا الشجعان
يا هذا
.....
......
........
لن أزيد حتى لا أمرض.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ بقلم رصاصي...
تعليقات
إرسال تعليق