العنوان : علمتني الحياة المؤلف : رفيقة علوش الصنف : نصوص، اقتباسات المجال : تنمية بشرية الناشر : دار المثقف للنشر المكان : الجزائر / التاريخ 2019 /48ص يظهر العنوان للكثير أنه كبير، خاصة إذا ما علمنا أن عمر الكاتبة لم يتجاوز الـ 25 عام، لكن ربما هو يدخل ضمن تلك العناوين التي لا تعبر دائما عن حقيقة المحتوى الذي يحمله الكتاب بين دفتيه، بعيد عن مختلف النقد أو التجريح الذي مس وسيمس الكتاب، إلا أنه سابق لأوانه، لأن خلال قرائتي السريعة والذي التهمته في دقائق معدودة، جعلتني أفهم ماذا أرادت أن تقول رفيقة علوش ابنة مدينة القليعة، في صفحات جمعت فيها نصوص قصيرة وخواطر مبعثرة وقصص قصيرة ذات عبرة واقتباسات لشخصيات مشهورة وعالمية، تمحورت كلها حول العلاقات الاجتماعية والعاطفية والعلاقات العامة وكيفية التعامل معها تناولت موضوعات قريبة منها حول الثقة الصداقة الذات الأنا خاصة، ولهذا لم تتردد أن تقول في تقديمها للكتاب وأنا معها في جلست أنه موجه بشكل خاص إلى المراهقين والشباب، لأنها موضوعات تناسبهم ولا تحتاج إلى ذلك العمق الكبير الذي قد يبحث
الأمر لافت جدا وانت تقرأ رواية "من قتل أسعد المروري" للروائي والكاتب الجزائري الحبيب السايح الصادرة عن دار ميم للنشر الجزائرية ودار فضاءات الأردنية في طبعتها الأولى العام 2017، وتعد رواية لافتة من ناحية استعمالها لتقنية كتابة المسرحية وهي تقنية لا تزال جديدة في الأدب العربي وهذا حسب ما قاله أهل النقد تحت عنوان "مسرحة الرواية" . لا أزال اصر دائما حين اكتب عن الأدب انطلق من حبي للقراءة وأن ما تكونه مجرد رأي قارئ ليس اكثر ولا اقل، انقل من خلاله الأثر الذي خلفته الرواية فيا ولا أدعي خبرة ولا تخصصا فيما اكتب... المميز اليوم وأنا اقرأ رواية الحبيب انها بدأت في العاصمة وانتهت في وهران، شعور وقراءة مختلفة كلية وانت تقرأ الرواية في زمن انت في نفس المدينة التي وقعت فيها حوادث الرواية مدينة وهران، تقرأ مثلا حي الدار البيضاء حيث يسكن "رستم" الصحفي المتابعة القضية الاغتيال التي تعرض لها أسعد، وانت تمر في الحي، يشير إلى حي كمبيطة الصديقية حاليا شوارع المدينة نهج جيش التحرير العربي بن مهيدي خميستي عن الساحات عن الكنائس وعن كل مكان تكلم عنه الكتاب وانت تراه أم
العنوان : في النقد الأدبي الحديث المؤلف : محمد ساري الصنف : نقد المجال : أدب، جزائري الناشر : مقامات للنشر والتوزيع المكان : الجزائر/ التاريخ 2013 / 123ص في هذا الكتيب الصغير، حاول الدكتور والكاتب محمد ساري وضع دراسة متواضعة- كما وصفها بنفسه خلال لقائي به وتوقيعه للكتاب شخصيا العام 2014 في مكتبة آسيا جبار بمدينة تيبازة، وهي مقدمة بسيطة وصغير مكونة من جزئين أو فصلين كما أحبب أن يسميها تناول فيها تعريفا ومدخلا للنقد الأدبي عامة وعلى ثلاث مستويات الأول النقد الأدبي الحديث في العالم الاتجاهات الكبرى التي شكلت مدارسه خاصة في أوروبا والهدف منه والأسئلة التي كانت مطروحة، ثم انتقل إلى النقد الأدبي الحديث العربي راصدا فيه التجديد ومبينا فيه بقايا التقليد، رغم اعترافه من البداية أن النقد العربي يعيش أزمة، لا تزال إلى اليوم في تصوري الشخصي، لكنه يتخذ موقف معتدلا بين وجود جهود مهمة جدا ولو كانت محتشمة اعتبرها أساس للنقد العربي منهم العقاد والمازني و شكري ميخائيل نعيمة، ولكنها بطبيعة الحال لا ترتقي لتكون في مستوى مثيلتها في النقد الأدبي الغربي الذي قطع أشواط كبيرة مقارنة بال
تعليقات
إرسال تعليق