ثرثرة في الموت

تكفيني طلقتين...


لم يوجَه المسدس لصدري 

هناك حيث لا توجد حياة 

أطلق رصاصة فارغة في العمق 

حينها سمعت صوت الحرف على لساني يتردد

وأعيد ترتيب المشهد 

الصدمة تتملك الخراب القديم

أحاول منع التساقط 

نسيت انني حملت وردا أحمر في يميني 

وفي أصبعي الأيسر عهدا

المسافة بقيت ثابتة

الطلقة الثانية كانت قريبة

الفرحة لم تعد هي ذاتها 

واللقاء صار شتاءا

طال الموت كثيرا وتأخر

متى ينتهي الحلم وأستريح

متى يحضر الموت وأتيقن 

أن مستقر الرصاصتين هو قلبي؟

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ بصوتي المعذب

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

إنطباع قارئ : علمتني الحياة لعلوش رفيقة... كتيب لشحن الثقة

من قتل أسعد المروري.. رواية السائح حين تقرأها في وهران!!!

من مكتبتي : في النقد الأدبي الحديث لمحمد ساري،... محمد مصايف الناقد الجزائري الذي لا تعرفه