العنوان : علمتني الحياة المؤلف : رفيقة علوش الصنف : نصوص، اقتباسات المجال : تنمية بشرية الناشر : دار المثقف للنشر المكان : الجزائر / التاريخ 2019 /48ص يظهر العنوان للكثير أنه كبير، خاصة إذا ما علمنا أن عمر الكاتبة لم يتجاوز الـ 25 عام، لكن ربما هو يدخل ضمن تلك العناوين التي لا تعبر دائما عن حقيقة المحتوى الذي يحمله الكتاب بين دفتيه، بعيد عن مختلف النقد أو التجريح الذي مس وسيمس الكتاب، إلا أنه سابق لأوانه، لأن خلال قرائتي السريعة والذي التهمته في دقائق معدودة، جعلتني أفهم ماذا أرادت أن تقول رفيقة علوش ابنة مدينة القليعة، في صفحات جمعت فيها نصوص قصيرة وخواطر مبعثرة وقصص قصيرة ذات عبرة واقتباسات لشخصيات مشهورة وعالمية، تمحورت كلها حول العلاقات الاجتماعية والعاطفية والعلاقات العامة وكيفية التعامل معها تناولت موضوعات قريبة منها حول الثقة الصداقة الذات الأن...
التقيت فقيد الأمة والجزائر المتصوف العلامة الشيخ محمد بن بريكة أول مرة وأنا طالب جامعي في جامعة الجزائر2 في مناقشة لدكتوراه ويومها ابهرني بتبحره وسعة علمه وقوة ذاكرته وهو يتلو النصوص من كتب التراث.. كان بحق علامة فارقة اكتشفتها يومها وبقيت أتابع محاضراته كلما تسنى الامر ومنها مرة في المركز الثقافي الإسلامي كانت فرصة لحديث يفيض عن تاريخ التصوف في الجزائر أما آخر لقاء جمعني به فقد كان خلال نزوله ضيفا على فورم صحفيي ولاية تيبازة بالمركب الثقافي عبد الوهاب سليم وكان لنا معه نقاشا مستفيضا وحوار راقيا شاركته من خلال جملة الأسئلة الصوفية التي طرحتها فتعلق بالحديث معي كونه لم يجد الحرج وهو يستعمل لغة التصوف دونما جهد لشرح الكثير من المصطلحات لا اخفي تعلقي به وانبهاري به كلما سمعته أو شاهدته كم حزنت لفقدان هذا العلامة الفذ الذي كان أصغر دكتور في الجامعة الجزائرية وعبقريا وباحثا ومفكرا كبير يحترمه العالم وهو اصحاب الشيب... رحمه الله وجعله في عليين مع الصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا #هشامو
العنوان : في النقد الأدبي الحديث المؤلف : محمد ساري الصنف : نقد المجال : أدب، جزائري الناشر : مقامات للنشر والتوزيع المكان : الجزائر/ التاريخ 2013 / 123ص في هذا الكتيب الصغير، حاول الدكتور والكاتب محمد ساري وضع دراسة متواضعة- كما وصفها بنفسه خلال لقائي به وتوقيعه للكتاب شخصيا العام 2014 في مكتبة آسيا جبار بمدينة تيبازة، وهي مقدمة بسيطة وصغير مكونة من جزئين أو فصلين كما أحبب أن يسميها تناول فيها تعريفا ومدخلا للنقد الأدبي عامة وعلى ثلاث مستويات الأول النقد الأدبي الحديث في العالم الاتجاهات الكبرى التي شكلت مدارسه خاصة في أوروبا والهدف منه والأسئلة التي كانت مطروحة، ثم انتقل إلى النقد الأدبي الحديث العربي راصدا فيه التجديد ومبينا فيه بقايا التقليد، رغم اعترافه من البداية أن النقد العربي يعيش أزمة، لا تزال إلى اليوم في تصوري الشخصي، لكنه يتخذ موقف معتدلا بين وجود جهود مهمة جدا ولو كانت محتشمة اعتبرها أساس للنقد العربي منهم العقاد والمازني و شكري ميخائيل نعيمة، ولكنها بطبيعة الحال لا ترتقي لتكون في مستوى مثيلتها في النقد الأدبي الغربي الذي قط...
تعليقات
إرسال تعليق