عنصرية مخفية... في وطن واحد.
كانت سنوات الجامعة وأنا درست في #جامعة_الجزائر -طبعا قبل تقسيمها- #بوزريعة كافية لأطلع على حجم العنصرية والسلوكات المقيتة من #التعالي و #السخريات على جزائريين من الشرق والغرب والوسط والجنوب...
كنت دائم اتساؤل واستغرب واستنكر لماذا هذا... كنت شخص اجتماعي جدا وارغب في التعرف على الجميع من ابناء وطني وأعرف لهجاتهم ومعاني الكلمات وتقاليدهم وحياتهم وطريقة عيشهم... والحمد لله استطعت زيارة عديد الولايات من الاصدقاء الجامعة استقبلوني وعشت معهم يومياتهم بكل فخر وفرح ولا تزال مئات الذكريات عن وطن جميل بمواطنيه من كل الولايات...
وكنت دائما أجد نفسي في مسافة متقاربة مع كل الجهات أتحدث مع الجميع دون عقدة.. كم رأيت بعيني #حوادث وسمعت بأذني #قصص #التمييز اللغوي والعنصرية الجزائرية في مختلف تجلياتها وأشكالها...
هناك أدعياء كثر يرفضون الفكرة لكن يطبقونها يعيشونها ويمارسونها
#حقيقة.... لا تزال أمامنا طريق طويلة للتغلب على عنصريتنا لنشكل ما يسمى أمة وشعب ووطن واحد
#ضد_العنصرية
#ضد_التفريق
#ضد_التمييز_اللغوي
#أرفض_واقعنا
#هشامو
هشام يخلف الشوف
hichem IKHLEF ESCHOUF
تعليقات
إرسال تعليق