من عولمة الرعب الاسلامي
...الرؤوس المقطوعة باسم الاسلام
كلّ هذا الرّعب الذي نراه يتمّ باسم الإسلام، رغم كلّ الحسابات والرّهانات الجيوستراتيجية، ورغم الدّور التّخريبيّ الذي لعبته بعض الدّول، ورغم تعدّد أطراف اللّعبة في كلّ بلد فتح فيه جحيم هذا الحفل القياميّ الطّائفيّ الأصوليّ. رؤوس مقطوعة باسم الإسلام. رؤوس تعرض أمام المتفرّجين، فتلك هي مقتضيات الإعلام والعولمة، وتلك هي التّقنية في خدمة القتل والإخبار عنه. وإلى جانب هذه الرّؤوس وجوه الفرحين بالتّخلّص من كفّار يجب أن يتناقص عددهم لتزداد حسناتهم. رؤوس معلّقة على الحبال كما يعلّق الغسيل، فنشر الرّؤوس هو الحلّ الرّاديكاليّ، النّهائيّ، لنشر كلمة الإسلام. رؤوس تقطع بالسّكّين، بعد أن يوضع صاحبها في هيئة كبش الأضحية، تجسيدا للأمر الإلهيّ بذبح الابن، وإلغاء للأمر الإلهيّ بإلغاء الذّبح. مهووسون إلهيّون ينتقلون إلى الآخرة وهم يحلمون بحور العين. مهووسون إلهيّون آخرون يريدون إيجاد حور العين في الدّنيا، فيسبون مجموعة من الطّفلات، ويحيون سنّة الرّقّ.
ــــــــــــــــــــ قطعة من "هل نجني ثمار فشل الإصلاح الدّينيّ؟" لـ"رجاء بن سلامة"
تعليقات
إرسال تعليق