المشاركات

عرض المشاركات من يناير, ٢٠٢١

صوت ‏بلا ‏صدى ‏: ‏أوهام ‏(ي).... / ‏(خربشة)

صورة
... غربتي طالت وأوهامي استيقظت وهناك أرقب أمنياتي ليس أمامها أحد وحدها تحتضر قالت آسف إنني  في... "الوطن" قلت: أنا هنا... قالت أحب الموت على "الوطن" صمت وانتظرت وقد انتهيت إلى خياري مثل غربتي أو ربما امنياتي قد اخترت الموت عن "الوطن"... وحدها أوهامي  قررت  أن تستمر في "الوطن" كانت آخر كلمة لي هذا ما يناسب العيش في "الوطن" أوهامي وأوهامهم وأوهامكم... .... ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ بصوتي

(خربشة) ‏حينما ‏لا ‏أجد ‏ما ‏أفعل ‏أكتب

صورة
1 اعلان لمن لا يهمه الأمر.... يبدو أن هناك تحركات مشبوهة.. تم التحقق منها و تأكيدها على أكثر من جهاز لا يعرف الكذب... أن هناك شيئا ما يتحرك في مركز العام للضخ الدم الحار في مختلف المناطق.. وأنه يحمل رسالة مشفرة.. تم بفضل فاعلية أحد الأجهزة السرية من قراءة الرسالة التي تحمل كلمة واحدة... يجب ايقافها قبل أن تحدث كارثة بالجدس كله.. وهو أن صاحب الجسد قد وقع في.... الحب. 2 ....يهدني الغضب كل صباح قبل أن أبدا يومي... بلا سبب.. ربما أفكر مرات أن غضبي لأنني في "الوطن".. ثم أنتهي... لأن الشمس تشرق..فأذوب.. وما يأتي المساء حتى أتجمد مرة أخرى من الغضب لأنني لا أزال في "الوطن"... ثم أنام لأصحوا من جديد وأكتشف مرة أخرى ككل صباح أن "الوطن" لا يزال "مكان راحة الدزايريين"... الجميع يعرفه.. طبعا.         عدة مرة أخرى... لأثرثر. تحرر من القيد... 3  ...أعيش واحدة من مفارقات العمر الحمقاء... حين يسقط عليك الاستفاهم من حيث لا تدري أنه يحدث لك هذا منذ زمن... وأنت أيها الأبله غافل عنه... التفت حولك ترى الحقيقة التي تضحك كل يوم معها ولم تكشف عن ن

مجرد ‏ثرثرة ‏: ‏في ‏مقهى ‏طونطنفيل ‏؟ ‏(خربشة)

صورة
في مقهى طونطنفيل ... احتسي نكهة الجنون  على الحافة المنكسرة واقضم قطعة قلبي الطري وأريحه من الخفقان الطويل ومن جنون حب أوصله النهاية قبل أن يلاقي الموت ويبتسم للموتى والأرواح خائفة أن تسرق منه آخر ابتسامة  كان وعدا في يوم ماطر مثل اليوم تدفء يداه حرارة كوب شاي  وحرارة عشق مقابل في طاولة صغيرة تفصل نصفين لجسدين بوهم وتمد للحلقة الفضية يد تحمل الأبد بحركة مرتجفة ويميل على العمود فلا يلاقيه وتشهد صورة بالحبر  أن الحبيب مد عهدا بميثاق أن يترك نصفا به صار عمرا ثانية بعد الزوال لم تزل في القلب راسخة بصمت قالت منذ أيام لا زلت أحيا  والألم الغريب البعيد بي محيط فهل يكون ذاك اليوم تاريخ ميلاد أم أن اليوم بداية لتاريخ موت ينوح القلب الوحيد من فراق ليس يعنيه إلا أرقام  بعد المائة ولكن روح على جنبه معلقة تهيم معه حيث يهيم وإني لك بعد وفي. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ بصوتي المنتظر 

ثرثرة ‏قارئ ‏: ‏الخيانة ‏، ‏رواية ‏لدنيال ‏ستيل

صورة
#أنهيت_قراءة رواية "الخيانة" للروائية الأمريكية الشهيرة "دانيال ستيل"  طالما تمنيت أن أقرأ لها وإكتشاف طريقتها في الكتابة وأسلوبها وعالمها الذي أسر الملايين عبر العالم وهي صاحبة 67 من العمر (من مواليد 14أوت1947) حيث بيع إلى حد الآن أكثر من 500 مليون نسخة من جميع رواياتها التي ترجمة إلى 28 لغة ومنها العربية والتي قرأتها مؤخرا... كل هذه الشهرة تعلقت بأسلوبها البسيط والسهل والأحداث المتتالية التي تأسرك وتجعلك تواصل إلى النهاية على الرغم من حجم الرواية الكبي بعض الشيء الذي تجاوز 260 صفحة... تدور أحداث الرواية في هولويود العالم الأكثر إثارة لإنتاجه أضخم الأفلام السينما... تجرنا بطريقتها البسيطة في عدد من الشحصيات وعلى رأسها المخرجة "تالي جونز" التي تتعرض إلى لخيانة مرتين في لحظة واحدة من أقرب شخصين لها رجل هو عشيقها ومدير إنتاجها ومساعدتها التي تدير كل أعمالها حتى الشخصية منها فواحد تخلى عنها من أجل إمرأة أخرى وواحدة من أجل المال... تفقد بعدها الأول الذي تقتله المرأة التي سرقت مال تالي وتدخل السجن ويموت والدها الذي كان يسندها وباتت في لحظة وحيدة تخس

بصوتي ‏: ‏بقايا ‏نثريات ‏قديمة

01 / حزن مثل ربيع العرب... أرتب بقايا أوراق خريف صفراء لا أجيد التصرف أمام الماضي أبحث عن لا شيء في شيء وأقرب مرة أخرى من الذكريات  لا ارغب في الاستمرار  ولكن قلبي يتسمك به يؤلمني بصور الحنين والحب بليالي الهوى الآسر  وعشق رسمناه في كل ركن تشهد الأطلال التي مررنا بها كما كان عشقنا محرقا  للخضرة التي مر بها لم يتطفئه حتى الأمواج هادرة تهدئ حين بلوغها شاطئ كنا عليه مستلقيين تمسحهما ككتابة على الرمل قبل حلول الشتاء انتظر الربيع لأفرح  غير أني أخشى حزنا مثل ربيع العرب ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ بصوتي

سلفي/ ‏وهابي ‏يقرأ ‏الروايات ‏! ‏موقف ‏مر ‏علي

صورة
#الصالون  في واحدة من سنوات الصالون الدولي للكتاب بالجزائر وقعت حادثة تطريفة ومعبرة وهامة جدا بالنسبة لي تبين أن هناك أمورا كثيرا نجهلها ويجهلها الكثيرون... المشهد:  كنت واقفا في جناح الدار العربية للعلوم ناشرون أقلب بعض من العناوين وكانت رواية داون براون شيفرة دافنتتشي قد تم ترجمهتها حديثا للغة العربية الأمر إلى الآن عادي ولكن غير العادي في تصوري هو أن واحدا كان يقف أمامي يرغب في شراء مجموعة من العناوين منها هذه الرواية وعنوان آخر لبراون ذاته نسيته مع عدد آخر وهو يطالب بتخفيض أسعار النسخ كونه أخذ مجموعة كبيرة وكان مهتما كثيرا وهو يختار العناوين وكأنه يعرف ما يقرأ وعن ماذا يبحث.. الامر عادي صحيح.. لكن غير العادي هو أن هذا الشخص كانا صاحب لحية وقميص وطاقية (سلفي) ومع ذلك فولعه بالأدب والرواية بوجه خاص كان واضحا... هذا هو الغريب في المشهد في حدود علمي ومعرفتي العميق بتفكير وعقلية السلفيين الوهابيين الجزائريين لا علاقة لها بالأدب فما بالك بالرواية والمترجمة التي يرفضونها ويعتبرونها عبثا وغير لائق والبعض غير جائز ومرفوض...  تذكرت هذه الحادثة وأنا أتساءل ما مانع في أن يقرأ هؤلاء

قراءة ‏عابرة ‏لرواية ‏فسائل ‏الحب ‏للكاتب ‏عمر ‏بوغالي

صورة
#أنهيت_قراءة  رواية "فسائل الحب" للروائي الشاب "عمر بوغالي" يليق بهذا الرواية أن تكون ضمن ما يطلق عليه بـــ "الأدب الملتزم" أو كما حاول البعض خلال ما يسمى "الصحوة الإسلامية" ("الأدب الإسلامي") ولكن أفضل التسمية الأولى أفضل، كون أن الكاتب الشاب عمر تناول في روايته موضوعا هاما جدا نحن بعيدون عنه كثيرا وفوق ذلك في وسط الشباب وبطريقة مشوقة ومبهرة وترابط في المشاهد والسرد يأخذك إلى عالم غريب يصبح مألوفا في وقت قصير لأنك تغرق في تفاصيل الأحداث ومفاجآته حتى النهاية... فقط تناول التطوع في البلاد الإفريقية التي لا يتم الشباب الجزائري والعربي خاصة أي صلة بهذا الموضوع الذي بات يجذب له الأنظار عبر العالم من خلال ثقافة التطوع من أجل مساعدة الآخرين فما بالك بإسعادهم وإدخال السرور عليهم فهي رسالة أهم ما يجب تقديمها... وبعبارة أخرى صورة الشاب المسلم التي يجب أن يكون عليها.. مشهد التضامن الإنساني الذي مثله هؤلاء في تلك الرواية... القدرة على التواصل وإحداث التغيير في حياة من تحيط بهم علمت أم لم تعلم... الدور الذي على الشاب أن يلعبه مهما كان..

أحاول ‏أن ‏أثرثر ‏

01  دموع... كذبة مائية... تسير كلما كان هناك تسرب ما في أحد القنوات... تعرفون متى؟؟؟.... ولكن قد تسيل المياه لأن ينبوعا من الصدق في وسط الضخر تفجر..هناك تصبح الدموع شفاءا.... وقد تكون نهاية حكاية...  ولكنني علمت شيئا جديدا.. أنها يمكن أن تكون بداية حب عاصف حلو لطيف... وسط الأحزان... يسقي بها أفراحا قادمة...       أثرثر فقط... 02  ... الضيق يصنع يومي... يغلق علي في الزاوية الضيقة.. ويغلق نوافذ الدنيا علي... ويترك لي فتحة المفتاح أتنفس منها... وأرى العالم منها... وأرسل منها رسائلي للخلق... واستمتع بروعة الكون منها... وأراقب المارين من الباب منها... أنادي على متفرقين حولي منها... يجتمعون لأقول لهم منها.. إنني احتضر... ولم يبقى لي غير نفس واحد.. وأنتهي... هناك الضيقف يضحك علي من أعماق قلبه... اجهل ما قلت... 03 رغبة غروب... أحيط نفسي بالأوهام وأطلال جسد أنثى باردة  ترمقني بنظر حارقة تبتسم باحتقار زائف وأخلفها وراء طهري المتعب أفكر في لحظة النهاية   ليس مهما أن أكون فارغا  ولكن لا أريد أن تقترب مني الكذبة الحارقة  لا تزال تنتظر هناك بعيدا من دون تفكير  وأجيش مشاعري للغربة  واتخذ من الوحدة زا

في ‏الملل... ‏مجرد ‏ثرثرة.

01 / مستقبل من وراء النافذة.... أفكر بعمق.. بجدية كبيرة... ومرات بعبثية مقصودة... مرات أمتنع عن التفكير... لأن الخوف يجتاحني مرة واحدة... حين أرى ايامي القادمة... تشكل شريط لأحداث قد تقع في حياتي... وأتخيلع مستقبلي... أتراجع للحظة... أثم أعود لعادتي.. كلما وجدت نفسي وحيدا.. تذكرت أن لي مستقبل... أراه وحدي من وراء النافذة.... لا يمكن لأحد أن يرى ما أراه لآن من النافذة... أرى مستقبلي... أرى خوفي... أرى ضعفي... أرى مغامرتي... أرى جنوني... أرى أشياء كثيرا لن أذكرها... لأنني فقط أرى..... مستقبل من وراء النافذة. ــــــــــــــــــــــــــــــــــ مجرد ثرثرة فقط. 02 / حياتي لطخة سوداء... حياتي ليست غير لطخة سوداء في عالم بريء... أريد أن أجعل منه شيئا جميلا.. ولكن بطريقتي... لا أفكر في الآخرين حين أمزق أوراق حياتي... ولكنني أريد أن أجعل منها معنا... قد يراه البعض فسادا... قبحا... خربشة بلا معنى... ولكن في النهاية لا يمكن للحياتنا أن تبقى بياضا في بياض... يعني أوهام بلا وقائع... حقيقة أنني موجود... حياتي لطخة سوداء... ــــــــــــــــــــــــــــــــ ها هي ثرثرتي تعود... 03/ النهاية.. لمن؟ هل ع