ثرثرة قارئ عن كتاب : تقديم عبثي ليس إلا...
ما أحاول تقديمه من خلال هذه النافذة التي سأفتحها – مع بذل جهد كبير لهذا الفعل - بشكل دائم ومستمر عبر مدونتي لتكون الطريق لاكتشاف مكنونات بعض الكتب في مخلفة المجالات، ومما قرأت بالدرجة الأولى خلال يومياتي.
أردتها ثرثرة لأنها بحق ثرثرة حول قراءاتي، كوني لا أدعي أنني ناقد أو قارئ فذ عظيم، بقدر ما محاولات لتدوين وكتابة آراء تخصني بالدرجة الأولى، وغارقة في الذاتية وبعيدة غي تصوري عن الموضوعية، كون ما أدونه تحت مسمى ما يروج على أنه مراجعات للكتب أو قراءات في الكتب أو تقديم للكتب، هي ليست كل هذا ولكن جزء من كل هذا، بل هي حسب تفكيري محاولة لتقديم صورة مشوه عن محتوى الكتاب وما تركه في من تأثيرات وما سجلته من انطباعات وحركت في من مشاعر وأفكار جعلتني أرتفع لأعلى أو أسقط لأسفل.
فثرثرة قارئ عن كتاب تحاول أن تجمع بين التعريف بالكتاب ومحتواه وكذا الأثر الذي خلفته قراءتي له، بعيدا عن أي حكم قد تجعل من قارئها أن يبني عليها أساسا للهجوم أو للإشادة، فقط اقرأ
، ثم بعدها اقرأ ما قرأت ثم قلت ما شئت أو اصمت أو قم بما أقوم به واكتب لنا خلاف ما كتبت أنا وقرأت...
ولا
تنسى أنها مجرد ثرثرة قارئ عن كتاب.
هشام
يخلف الشوف
تعليقات
إرسال تعليق