ثرثرة عن الابدي والابتسامات



01

تلك اليد... في يدي.


...

أمسكت يدا ناعمة

رطبة في وسطها دافئة

بلغت الإدراك

ولاحت هناك

ابتسامة معهودة

مسحت بثغرها

دمعة على الخد نازلة

بصوتها

تعلن حبها

صمت

وابتسمت

أغمضت عيني لــ

.....

حبيبي


02

العذاب المبتسم...


أشق الطريق

نحو العذاب المبتسم

يمر على ناظري

يبتسم

العذاب يبتسم

كلما نظرت إليه يبتسم

ذبت أنا فيها

وتهرب مني كلما اقتربت

لهب شوقي

واحتراق الغابات أهون

ولهبها الحار الحارق منه أهون

وأنا في حنيني أحترق

كلما لاحت ابتسامة ثغره

يمرر لي العذاب ويبتسم

وأنا ابتسم


شكرا لك أيها العذاب المبتسم.


03

ابتسامة وسط الحزن...

تفتش في الفراغ عن بقايا فرح قديم 

تجر منها نصف ابتسامة 

ترمي بنصفك الباقي عليها

ترمم شتاتك بنصف ابتسامة ونصف فرح

حزنك يتلاشى وسط الضياع

الخرف يقتات من ألمك

وأحزانك تستمر بلا معنى

لأنك لا تجيد منحك أفراحك

ليس لي غير بداية ابتسامة وسط حزن عتيق


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ #مجرد_ثرثرة

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ  بصوتي.








تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

إنطباع قارئ : علمتني الحياة لعلوش رفيقة... كتيب لشحن الثقة

من قتل أسعد المروري.. رواية السائح حين تقرأها في وهران!!!

من مكتبتي : في النقد الأدبي الحديث لمحمد ساري،... محمد مصايف الناقد الجزائري الذي لا تعرفه