البعاد 6

البعاد ... (06).

....
كم تصبح مهمة 
تلك اللحظة الفارقة من العمر 
لمسة يد تخرج من عالم لتدخلك حياة
وتجعل من انتظارك للشوق
أمنية رمادية
تسرقها في أول فرصة
حين يكون البشر غافلين
تقترب من قلبك
وتمسك جزءا هاربا منك
يريد أن يعود إليك
فلا يدري أي السبيل يسلك
وروحك واقفت خارج جسدك تنتظر
تفارقه لحظة اللقاء
وتلتقي مجرد يدان
وتستفيق على الحقيقة
أن هواك وعشقك لا يزال جنبك
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ بصوتي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

إنطباع قارئ : علمتني الحياة لعلوش رفيقة... كتيب لشحن الثقة

من قتل أسعد المروري.. رواية السائح حين تقرأها في وهران!!!

من مكتبتي : في النقد الأدبي الحديث لمحمد ساري،... محمد مصايف الناقد الجزائري الذي لا تعرفه