بحق لست آسف... متأكد لست آسف
لست آسفا...
أنظر للخلف...
أرى تلك المناظر المحزنة..
ترغب في بكائي..
تريني حزنها لأبكيها...
تستعطفني بحمقي المزيف منذ زمان...
تريدني أن أعود للخلف..
أن أكون عليها ر فيقا...
تنظر بشغف محموق اعتذاري
أو ربما مواساتي
أن أكون في لحظة ضعف آسفا
أرمقها بأكثر من نظرة
أحاول أن أرتب من الصور و الذكريات فيلما
يملأه حزني و حقدي..
أجد ما يكفيني
أنتهي من التركيب
أعرضه على شاشة الحائط المقابل...
لن أتراجع...
ألحظ مقص رقابتي
استمر في العرض...
لست آسفا
ولن أكون آسفا...
ربما يجب أن أكون قاسيا...
هذا أقل ما أدفعه ثمنا للحزن الذي يتصنعه هناك
في الزاوية بلا مشاعر...
انتهى الأمر...
لست آسفا...
تعليقات
إرسال تعليق