حلم ‏وضيق

حلم وضيق...

بغصن خوخ بددت الضباب 
وفي الأفق القريب بان حلمي 
كانت الحقيقة تجترحني 
كنت المساء الذي بدأ
طلع صباحي بلا ليل 
وكان علي انعال صدري
والسير كل صباح لأنفس ضيقي
أحاول أن أجمع الشتات في ابتسامة غائرة
وأصب على جسدي بقايا لحظاتي ونشوتي
كنت أحب المساء كما الصباح 
حين كنت ترتسم من بين لفائف
افتاحة ثغر ليوم سعدي
كنت سعيد فقط قبل الآن
وأفح على روحي ضيق السواد
وظلام شمس ميتة...

....
...
أهرب من ذكراك 
من حنين قد يأخذني إليك
فلا أجد غير خيال
قد صنع السراب منه فرحا 
وقد نسيت المعنى
في تذكرك الغريب عني
سئمت منك
هذا الذي حدث فقط

.....
ننتظر طويلا... يستمر انتظارنا.. نغضب.. نصاب بموجة قلق... سينتهي الانتظار في أي لحظة... مهما طال الزمن.. مهما طال التأخر... لأنه قادم... ولحظة وصله على الرغم من كل شيء ... فإنه لا ينتظر كما كنا ننتظر... المهم أنه قادم ونحن من عليه أن ننتظر.. معقدة ولكن بسيطة.. فكر.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ بصوتي...

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

إنطباع قارئ : علمتني الحياة لعلوش رفيقة... كتيب لشحن الثقة

من قتل أسعد المروري.. رواية السائح حين تقرأها في وهران!!!

من مكتبتي : في النقد الأدبي الحديث لمحمد ساري،... محمد مصايف الناقد الجزائري الذي لا تعرفه