بداية العد التنازلي.. ومسيرة الكرامة
الصمت لا يجدي دائما.. تحرك الأساتذة
المتعاقدون من أجل حقهم، والمطالبة به، ولما كانت الوسائل القانونية التي يوصل بها
الشباب الذي يسد عجز الوزارة في التعليم بمستوياته، كون أن القانون لا يمنح
للمتعاقد حق الإضراب و الحق النقابي لأنه سيطرد في أي لحظة ولا يمكن أن يمرروا
إنشغالهم بشكل عادي ويسمع في وزارة لا تسمع حتى الرسميين من النقابيين إلا من خلال
الشارع لم يكن أمامهم إلا النزول إلى الميدان... فمرحبا بكن في الشارع وقانون حفظ
الأمن العام.
الوجه: العاصمة، الهدف: تحقيق مطلب الإدماج
الفوري والتلقائي للأساتذة المتعاقدين والمستخلفين ما يعني الحصول على عمل،
المشكل: أنهم خارج القانون، الحل: المواجهة
أريد قول أمر في غاية الأهمية والخطورة، أن
هؤلاء الأساتذة كلهم شباب، يعانون من رعب البطالة، مليئون بالغضب، يملكون صور عن
مسيرات الرفض العربي، خرج التونسيون أول مرة في شكل أمواج شباب حاملي الشهادات
وطالبي العمل، نفس المعطيات، وبدأ المنع والمواجهة وبدأت الدماء تسيل.
تعلمنا من أزمتنا الحمراء والسوداء والبيضاء
وكل الألوان أن العنف يولد العنف، وأن الرد على العنف يكون بالعنف قاعدة نحفظها
جيدا أكثر من أي شعب – في تصوري – فأرجوا أن لا تتواصل الحكاية على النحو الذي بدأ
اليوم... لأن الثمن سيكون كبيرا وغاليا
اللهم إلا إذا كانت العصب المتصارعة في السلطة
تريد أن تشعل فتيل العنف لترتيب البيت الجزائري في المرحلة القادمة بواسطة
الجماهير ذات المطالب المشروع كنوع من الضغط... مع بيان أن نجاح مسيرة الكرامة في
تحقيق مطلبها هو بداية إنطلاق مسيرات الكرامات من كل صوب ومنطقة في هذا الوطن
هل هي بداية العد التنازلي.. ولم يبقى على
الإنتخابات التشريعية إلا 9 أشهر ؟؟؟
#هشامو
تعليقات
إرسال تعليق