المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر, ٢٠٢١

خسافة مقال صحفي (في صحافيون بدون لقب)

صورة
سخافة مقال صحفي... كم هي سخيفة الحياة تدعي أنك تملك شيئا كثيرا منها ألا ترى نفسك في المرآة  حقيقة ألا ترى نفسك  إنك مجرد مسخ لا يعرف اللغة  لا يجيد بعد الكلمات التي تعبر عن الأشياء التي تريد قولها  ربما أنت تخرف قبل عتي عمرك تلك التجاعيد التي تملأك بلا ماهية ألا تريد أن تعرف ؟؟؟ اسألك ولا أرغب في سماع صوتك الفضيع  ماذا تملك ؟؟؟ أقول لك: ...لا شيء أملك كل جرد عن أملاك في الحياة  لم يبقى لك سوى شق صغير وضيق في مكان ما من هذه الأرض  ربما تجد من يضع حجرا مكتوب عليه حرفان من اسمك  كما تعودت دائما توقيع أخبارك التافهة واشعاعاتك التي تجعلها بلا صاحب الجميع يمرون عليك ولا يترحمون عليك  أنت تعرف الآن ماذا تملك  بقايا قبر مسوى بالأرض تدوسه الأقدام المارين  وحتى ولو عرفوا حفرتك فلن يأسفوا عليك لأنهم لا يعلمون من أنت إلا الحرفان أنت صاحب السخافة التي ملأت الدنيا بها لا يتذكرون بعد ما هي تلك السخافة سيقول أحد قارئي الجرائد كل صباح  "إنها مجموعة كبيرة من الحماقات والسخافات معا" تقول واحدة من عجائز الأسواق الأسبوعية  "هل كان شكاما وليد حركي؟" لا يجيبها أحد للجهل وتفهمها على أنها ص

تحدثني عن رائحة أمي

صورة
تحدثني عن رائحة أمي... رائحة أمي أنني أكتشفها وسط الضياع...  وسط الخراب حين تسقط قنبلة صهيونية أمامي أن تنفجر قطرة دم ارهابية خلفي حين يقترب الموت المحتم مني حين أفقد كل شيء  حين أعجز ع إدراك الحياة حين يضيع مني كل شيء أحاول في الفراغ أن أمسك شيئا  فلا أجد غير خيط رفيع  طيف في الظباب يسير يلتقطه أنفي ألمسه بعيني و قبل أن أجهش بالبكاء...  أهرول إليه أمسك بأي شيء ألاقيه أمامي وأتعلق بسترتها الصوفية في الشتاء...  وأبحث هناك عن الأمان وأقول بلا إرادة حينها  أمي بأعلى صوتي...  هذه هي رائحة أمي...  حين أقترب من فقد الحياة مرة واحدة.                                                                 -بصوتي-

الجزائريون والنفط(ذات يوم من نوفمبر2014) كتبت ثرثرة

صورة
#مجردثرثرة مستقبل بلا خوف !   أعجبتني تطمينات السيد الوزير الطاقة والمناجم يوسف يوسفي وهو يطئن عموم الشعب الجزائري بأن مداخيل البترول سترتفع وسنحقق مداخيل تبلغ 60 مليار من الدولارات ما يعني أننا سنكون في مؤمن، ولم يوضح معالي الوزير هل نحن نخاف من مستقبل عمره سنة أم عمره عشرات الأجيال القادمة؟ مهم أن يرسل الوزير رسالة تطمين لبطون الجائعين والخائفين من عدم قبض مرتباتهم القادمة بعد أن أشيع أن أسعار البترول المنخفضة في استمرار قد تحدث زلزالا اجتماعيا ما في السنوات القليلة القادمة هذا إذا لم يكن بداية من السنة القادمة فراح يخبرنا السيد أن هناك أموالا كافية ستدخل من بيع البترول. ليس المهم أن نجني المال من بيع البترول فقط بل علينا أن نفكر بجد وليس أي جد أن هناك مخاطر كبيرة تهدد مستقبلنا مادام العشرات من التقارير – هذا إذا سلمنا بصدقيتها ابتداء – عن نفاذ البترول ونضوبه فالأولى أن يحدث معالي الوزير عن الإستثمار في باقي الطاقات التي تشكل ثروة المستقبل ليس للجزائر فقط بل لشعبها وللأجيال القادمة، وبدل الثرثرة حول الغاز الصخري، كان لابد من الوقوف عند موضوع الطاقات النظيفة والمتجددة التي تعتبر لجزائ

حزن.. ودمعتان...

صورة
حزن عيون... لما كل هذا الحزن في عينيك... وكأن البهجة هربت من روحك... وتركتها للخراب ينهشها بمهر الصغير... \ئاب اليأس تحوم وتنهش... والألم جعل منك سكنا... وعلق على الشجرة لوحة... يعلن فيها للمارين  أنه ساكن جديد في الحي... أرغرب في نفض كل حبة غبار من الحزن  متراكمة على جفنيك.... وأرسم الابتسامة على شفتك... وأنهي حكاية ألم وحزن طال عمر... أن أرى الثغر يقول لست حزين..  ومعك سعادتي....  هنا سأمسك سعادتي  لأقدمها تميمة لك  وأجعل نصفها في قلبي  والباقي على صدري... وأقول هذه سعادتي.... هذا حبي.... ...... ...... ......                              هذا صوتي... الألــــــــم حيـــــــاة..... قام بالقول منتشيا...  يردد بلا أي خجل...  ذاك المخلوق الملائكي...  الذي يغرق في البراءة و النعومة و الدفء المبية كل يوم... يصنع ترنيمة سعادة في اللقا... يسمع الكائنات من حولي... بالهمس الرقيق... يقول ملاك في صمت يسمعه الجميع... وأ،ا بدوري أسمعه جيدا...  أنه يحبني...  و أنه سيبقى كذلك مهما صار... ويستمر في الحياة من أجلي... ابتسم في خفاء... أواري خيب السنين... عشقا لم يعش ليزهر... كيف نتهى طليقا ب

قراءة حول نص أشباح المدينة المقتولة للبشير مفتي

صورة
دردشة نفسي.... رواية "أشباح المدينة المقتولة"....(01) كنت مع الموعد في الصالون الدولي للكتاب، وهدفي أن تكون رواية بشير من مقتنياتي وأنا انتظرها منذ أكثر من عام لما حدثني العام الماضيعلى العمل الذي يعمل عليه ولن يكون جاهوا إلا بعد عام على الأقل.. وكان الانتظار قدر الحب للقراءة و بالأخص لبشير... فجاءت "أشباح المدينة المقتولة" وأنا أنتظر الموضوع، كان أول ولوج... معهودا جدا... وأنا أقرأ كل مرة... أجد بشير أسير في مدينة الخلاقة ككل مرة... العاصمة و أحياءها... والمرة قد اختار حيا شعبيا عتيقا وعمق الوطن المكلوب الذي رسم مأساته في عاصمته المقتولة... لم يخرج أبدا من العاصمة.... عاش فيها... سكن فيها... أبدع فيها.... كتب فيها... صنع عالمه فيها... وجعلنا نحن القراء جزءا من هذا كله... مدينة الجزائر حيث قتلت الأشباح.... كان علي أن أخرج من المكان إلى الزمان... فكان مؤلوفا لدي... وأنات ابن ربع قرن.... لا أـزال أحمل صور تذكرني بسواد الجزاير.... وألمها ودمعها... ولكن مع بشير أكتش فالشعور الإحساس الذي ينقصني من تلك الفترة التي كنت لا أزال أكون نوعا من المشاعر لم تخرج عن الرعب و الخوف

موجة هادئة (ثرثرة قديمة)

صورة
.... موجة هادئة لا أريد أن أكون موجة تتبدد كلما بلغت الشاطئ كلما استقبلتها الرمال لا يهمها إذا ما رسمت شيئا  أو ربما تركت أثرا... تبدأ بلا لون في الحقيقة وتنتهي برغوة بيضاء من وهم يراها ممن بعيد أنها بيضاء نقية  أو أنها بريئة أو أنها صادقة وليست هي غير كاذبة متنهية  تزول كما الحلم في الفضاء بلا رسم تحمل بين جنبيها حكاية حركة دافعة يدفعها الريح و الأمل... وشيء آخر مجهول من العدم ربما تشكل أو من الفنتاء انتهت إليه ككل مرة سلمت نفسها بلا معنى لللقدم من بعيد... للواقف عند حد البر والماء عند عابث يستحم بلا ماء وآخر يجمع الملح في جوفه ضحكا والمارقون كثيرون مروا من هنا لم ينتبهوا لها في مرات  ومرات غذفتهم بلطف عند أقدامهم ابتسموا لحبيب المرافق اعتبروا أنه صاحب الحنان الدافء وكانت الموجة الهادئة مجرد لحظة عابرة ليس لها معنى للمارين فوقها.. إلا سواي حين وقفة لاسجنها في صورة  وألقيها هنا بلا احساس... سوى أنها موجة هادئة... بصوتي الهادئ

يوم ضج جزائريون عن فيلم الوهراني.. قلت

صورة
#مجردثرثرة "الوهراني" ليس أسطورة !    هذا الهرج والمرج الذي يظهر على ألسن القضاة والرقباء والذين نصبوا أنفسهم هناك في مكان حتى لا أتعالى بالقول لحد الكفر ليقولوا هذا لا يقال وهذا لا يفعل وهذا يجب أن يمنع وفوقها يعاقب لا أدري بقطع الرأس أم بالجلد أم بالحرق أم بأي شيء يهين وينهي الحكاية ويشفي "صدور قوم" ؟؟؟ لأن السيد المخرج "إلياس سالم" لأنه تناول تاريخ الثورة التحريرية ولم يراعي "مقدساتها" فغضب "أنبياءها" عليه. نحن نتناول يوميات أشخاص يسمون "مجاهدين" سعوا إلى تحرير وطنهم من مستعمر قضى طويلا في بلدهم "الجزائر"، فهم بشر وليسو ملائكة فهم معرضون للخطأ وللخطايا الكبيرة التي تسمى كبائر والتي لا يمكنها أن تجتمع في العقول الصغيرة لأنهم يربطون فكرة الجهاد في لا وعيهم مباشرة بأول من جاهد في الإسلام من الرسول عليه الصلاة والسلام والصحابة الكرام وهذا غير مقبول لديهم، ويشعرون أن هؤلاء الذين دافعوا عن "الإسلام والدين" لا يليق بهم أن يأتوا المعاصي، على خلاف ذلك فهم في النهاية بشر، وهذا التقديس التافه الذي لا معنى له يدفع ه

من أين... ؟

صورة
..... حيرة غريبة ملكتني... من اين أتت؟؟؟ لا أريد أن اعلم... لما جاءت؟؟؟ لا يهمني الأمر... تتردد علي كل يوم ولحظة... ولست داعيا لها... تريد أن أعيشها لليلة...  وأتجالها كل ثانية... تستمر... وأستمر... والنهاية... تبقى نهاية.... وحياتي لا تزال تستمر...  والحيرة لابد أن تنقطع.... ..... ...... ....... أحب الثرثرة....

شتاتي

صورة
شــتـــاتــــي...؟؟؟ / 02 ............... تلفت لي سؤالي... كان هناك من الصباح متخفيا... ربما سنوات واخبرني بخبث... أين أنت منه ومنها؟؟؟ سكت... على حرف نظرت... من طرف  أطرقت... في صمت لم اخجل من نفسي أجبت بلا تردد منه بعيد... منها قريب... في وسطهما أقف وخارجهما جل الأشياء مسافتي بينهم واحدة وقلبي عليهم منقسم ولست أدري لمن أكون يتجاذبونني...  كخشبة وسط الأمواج أميل على الرغبات ابتعد عن الملذات أصبر على العذاب أتألم عن صدق انساق وراء حلمي وأبني للملوحة في حلقي سعادة الحلو متصبب .......    ......يتبع شـــتــــاتـــــي....؟؟؟/ 03 امسكه بين ذراعي أفلته على صدري وأجعل من الهواء ظلا للغصون الحاملة وافرش جوف شجرتنا الفلفل الكاذب.. صدقا  وحنينا يسقي جذورها  وحبات المطر تخفي أصوات العاشقين في الظُلُم الحالكة... لا أراجع... رغم التعب غرامي لا يزال يلهث لا يرويه دفئه رقته تشتتني... تقسمني أجزاء... تدفعني إلى...  أندفع إلى الأمام... أراوح مكاني... لا أزال مشتتا... أحاول التدفق للهدف أركز ذاتي ووجداني في العمق لأصل أجمع نفسي حول حبي لينقضني من الضياع يرتخي صلبي في هدوء أفتش من حولي ألملم أشلائي المجت

يومها لم أفكر في للانسحاب...؟

صورة
الانسحاب.... لما أنسحب ومن أين أنسحب لست على الأرض ولا اقف فوق الحجر أتحسس الهواء من حولي  وبعض الأشياء المتناثرة  والبقايا مرمية منذ زمان تقول أنني شيء موجود مثلها  منذ ذاك الدهر  لا أهتم كثيرا لمعاني الوجود وسط الأشياء... يكفيني سعيي وراء الخواء أمارس الانسحاب بعبث وأرضي قول من؟ هذا المجدي علي بالوجود في المكان الذي علي أن أنسحب لا يهمني ما يجري.... ألتقط معجما كبيرا غريبا بلا غلاف أقلب صفحاته بانتظام  لا أحب السرعة ولكنني أكره طول الانتظار لا أزال أفتش في الخراب على المعنى كلمة انسحاب... أصل للثلاثي... س ح ب  أركز النظر فيه  أنطلق للمصدر....  الورقة ممزقة.... لا تظر منها أي كلمة ....... ...... ....                                   -بصوتي-

تفكير عبثي... أنا مجرد أحمق

صورة
طال يومي... ليس كباقي ايام العرب و العجم... كنت هناك ... في الأسف... و نفسي أبحث عن شيء سقط..  أو ربما ضاع مني... كان ثمينا جدا...  ليس يتكون إلا من أمرين.. من شيئين... و من حجرين... من مادتيتن.. لم أعرف بعد حقيقة مما يتكون .. ولكن الصواب هو اثنان كنت أتلمسه يوما في صغري.. وأقول بخجل أو حياء لا يهم.. حاء.... وباء... هل وجدته بعده يقول المنادي..؟؟؟ لا أزال صامت أبحث... عن .. بصوتي

بما تفكر؟ ثرثرة

صورة
"بما تفكر؟"... تساءل راح في عقلي حين قرأت "بما تفكر؟"... ولكن انتبهت إلى أمر ربما لا يرها الكثير رمهما وهو أنه في وةقت سابق.. وبالمناسبة أنا معرب لهذا عربت صفحتي... كانت الفراغ في الأعلى كل يوم أو كل مرة أفتح يسألني "ماذا تفعل؟"... لم أكن أجيب غلا في مرات أو لأنني كنت أفعل الكثير وأنا أمام شاشة الكمبيوتر، ولكن تغير السؤال ليصبح "بما تفكر؟"... هنا يتبدل عليك الحال.. لأن ما تفكر فيه ليس كما تفعله... فأنت خلال وجودك في النت تفكر في أمرين أو ثلاث على الأقل، ولكن تفعل الكثير... وهنا توقفت... هل هناك من يفكر هو أمام صفحة الفايس باوك... ؟؟؟ وإن كان هناك ففي ماذا يفكر...؟؟ ما هو الذي يشغل الفايسبوكي في هذه اللحظة هل يملك مشروعا أو هدفا.. عدا أن يربط صداقات ويقيم علاقات؟؟؟ لا أدري ولكن مهم أن نفكر في ما سنفعله وفيما نفكر ونحن أمام صفحاتنا... ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــأثرثر كعادتي... 03أكتوبر2013

سكون 1(ثرثرة)

صورة
سكون...(01) حين تفتر مياه المطر وتتثاقل عيناك من نوم لم يأتي  وتركن لزاوية تبحث عن دفء تموج بك الخواطر من سكون طال ومن مشاعر في قاع رصت يقتات الطحلب من برودتها وتنمو أزهار صغيرة لم تعرف وتحيط الرطوبة الهوان الساكن وتعلن أن الزمن توقف ولم اسمع صياح البراح في الأسواق يعلن موت عشق قديم ولم تلحقني خبر النسوة في الجنائز أن قد ولد عشق جديد  من ذاك الرحم القديم... سكت أرقب أطراف الغريبة عن الهمس الذي به تقول تحاول بعنجهية أن ترسم اللوحة وتزيف التاريخ وتقول أنه مات هناك لم يصل يبدو أن سكون أقام بلا حجل ثورته الماجنة في السفوح وترك التلال تحترق في الليل والصمت من حوله محيط تغرر من حشرجة كاذبة  كادت تعلن أنه الموت القادم  من الخلف وأن مشاعر ذاك القلب توقفت مع آخر دقة  على الباب... ..... ..... .....                                    بصوتي... 03أكتوبر2012