المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس, ٢٠١٩

الفيلم الجزائري “بابيشا” يفوز ب 03 جوائز في مهرجان أنغوليم الفرنسي

كتبت اليوم مقالا عن السينما الجزائرية من خلال التتويج الذي استحقته المخرجة الجزائرية مونية مدور من خلال فيلمها "بابيشا" وتعني في لهجة  الدارجة الجزائرية الفتاة الجميلة والحيوية ثلاث جوائر في المهرجان الفرنسي انغوليم الخاصة بالسينما الفرنكوفونية... ولا تزال السينما على الضعف العامة خاصة من ناحية الوسائل والموارد المالية والكادر االبشري المؤهل ضعيفة بشكل عام إلا أنها قادرة على المنافسة بشكل كبير وقوي عبر العالم من خلال التفاني والعمل الجاد والمحتوى مهم في تقديم مستوى عال وأداء سينمائي راقي ينافس الكبار... مستمرون  طالع المقال على موقع رحاب الجزائر جريدة الكترونية وطنية  https://www.rihabeldjazair.com/2019/08/29/%d8%a7%d9%84%d9%81%d9%8a%d9%84%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d8%b2%d8%a7%d8%a6%d8%b1%d9%8a-%d8%a8%d8%a7%d8%a8%d9%8a%d8%b4%d8%a7-%d9%8a%d9%81%d9%88%d8%b2-%d8%a8-03-%d8%ac%d9%88%d8%a7%d8%a6%d8%b2-%d9%81/

"طرد مدير مستشفى عين مليلة"..مواطنة أم فوضى؟

صورة
  في سابقة خطيرة، انتشر فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي تظهر قيام مجموعة من المواطنين باقتحام مكتب مدير مستشفى عين مليلة بولاية أم البواقي أقصى الشرق الجزائري، وطرده من مكتبه، احتجاجا على ما وصفوه بسوء وتدهور الخدمات المقدمة للمواطنين والمرضى على مستوى المستشفى، كما عرف عدد من الوفيات كانت وقعت على خلفيتها احتجاجات على مدار العام، كان قد وعد مدير المستشفى على تلبية المطالب وتحسين الظروف في كل مرة، إلا أن اخلاف الوعد من طرف المدير دفع بالمواطنين إلى طرده وإخراجه من مكتبه بالقوة.   هل  هي تعبير عن #المواطنة أم #فوضى ؟  انقسم المتابعون بين مؤيد وبين رافض، طبعا كل يستند لموقفه على خلفيات ورصيد وأيضا تعاطف وشعور ذاتي، ليس بالضرورة أن يكون موضوعيا او منطقيا لاعتبار قيمة الحق في بلادنا الجزائر ليست واحدة. المؤيدون ينطلقون من مبدأ ما تعرفه البلاد من رفض عام كل رموز المسؤولية في إطار الحراك الشعبي، ودعوة إلى التغيير الشعبي وبوسائل يتقنها طبعا، فكانت الطريقة حسبهم هو اقتحام مكتب المدير وطرده، بعدما شعروا أن وسائل الاحتجاج والاعتصام والوقفات اللافتات ووو لم تجدي نفعا، فكان السبيل الو

سولكينغ.. ليس جبريل وليس إبليس

صورة
     الضجة التي بدأت عبر الفايسبوك منذ إعلان المغني الجزائري سولكينغ إقامة حفل غنائي له في الجزائر العاصمة، كانت ولا تزال #تافهة، وكل الاصطفاف الذي حدث مع وضد كأنه معركة البدر الفاصلة بين الحق والباطل وبين الخير والشر، فسولكينغ في النهاية ليس الملاك جبريل ومن معه هم المؤمنون وليس الشيطان إبليس ومن معه هم الكافرون، وفوق ذلك دائما هناك الأهم والمهم، وحفل فني في ملعب رياضي ليس الأهم ولا المهم.       طبعا لطالما كان هناك فريقان في الملعب وجمهورين مشجعين واحد يحب فريق ويشجعه ضد الفريق الثاني الذي له جمهوره، كذلك الحق والباطل والخير والشر والطاعات والمعاصي والمرغوب والمبغوض والمطلوب والمرفوض، والحكاية ببساطتها إن هناك من وقف مع وإلى جانب محبي المغني سولكينغ ويحب الموسيقى ويبحث عن الترفيه ووووو.. وهناك بلا شك كارهوه طبعا لكل سببه وعلى رأس هذه الأسباب الرفض من منطلق ديني وأخلاقي، وهذا الصراع بين ما نحب ونكره لم يتوقف يوما ومنذ خلق الله آدم، وآدم الانسان في النهاية ليس مخلوقا خيرا تماما خالصا كملائكة وليس شرير خالصا كالشياطين، فهو يحمل الخير والشر ومعه إرادة الإختيار الخير والشر وطب

خلط المشاعر: الحب ليس واحد

صورة
    نعيش حياتنا كأيها الناس، نفكر في كثير من الأشياء، تتفاعل مع كثير من المعاني، نصنع الكثير من الأحداث، ونخلف ورائنا أمور جميلة وأخرى سيئة، تلك هي حياتنا.      في مجتمع عاطفي، كما يوصف المجتمع #الجزائري، لا يهمني إلى أي مدى حقيقة وواقعية الحكم المطلق على الشعب الجزائري، الأهم أنني ولدت فيه أعيش يومياتي وسطه، ومقتنع بشكل ما أن العاطفية أسلوب حياة شريحة واسعة من الجماهير، ويبني أحكامه وفق مزاجية وعاطفية كبيرة، تصور أراه ولا ألزم به أحد.     سنجد أنفسنا في ظل مجال رسمته مبني على العواطف، نتحرك فيه ونبني أفكار المقال على هذا التصور، العواطف والمشاعر كثيرة ومختلفة متفاوتة الحجم والحدة، لكن أول وأهم وأقوى عاطفة وشعور نتفاعل ونتعامل معها خلال حياتنا هي #الحب.      كتب وألف ورسم وعبر وغنى ودرس وانتج وأخرج ملايين البشر في عبر قرون طويلة وبوسائل مختلفة وتحت فنون وعلوم لا حصر لها وبآلاف اللغات المكتوبة والمنطوقة مواد عن الحب، لكل جزء حكاية تخبرنا عن ماهية الحب وليس بالضرورة أن نفهم بمستوى واحد وبمعنى واحد الحب المقدم في تلك القوالب عبر العالم، ولكن جميعنا في النهاية نعيش حالة حب ما.