المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر, ٢٠١٧

القليشة يغدرها صديق..!!!

صورة
     انتشرت أخبار الغدر الذي تعرضت له القليشة من صديق من خلال تلك المنشورات التي بات يدونها كل صباح مساء عن قيمة الصداقة وحقيقتها ومرارة الغدر والانتقام والجزاء وكل المنشورات التي كتبت ورسمت وصورت وغناها الكثيرون، المهم بابت صفحة للتعريف بغدر الصديق.. لا يبدو أن القليشة هي الوحيدة التي تتعرض للغدر من طرف صديق، هناك الملايير تتعرض للغدر يوميا من طرف أصدقائها نسيت من هول الصدمة أنها ليست وحيدة لكن الحقيقة هي أن تفكيرها وحيد الخلية، حين لا ترى في المرآة غير نفسه، فلو وقف خلفها العشرات لظهر في المرآة العشرات مع القليشة المغدورة المسكينة.. ليس الغدر أمرا مستحسنا عند أي أحد حتى هؤلاء الغادرون لا يرونه أمرا جميلا رغم غدرهم وحتى الأشرار يرفضون الغدر من الأشرار أمثالهم رغم أنه قانونهم، فلا نستغرب أن نجد الجميع يرفض الغدر لكنه يمارسه في ذات الوقت، منطق مجنون لكنه واقع وحقيقي... لم تخبرنا يوما القليشة ولم تنشر لنا من قبل أنها قامت بغدر صديق له لأن ذات الصديق المغدور من طرف القليشة غارق هو الآخر في منشوراته وحكاياته مع الأصدقاء الجدد عن غدر القليشة له التي في نفس الوقت تحكي لرواد المج

"جمهورية السحاب.. " أول نصوص رجل المطر "منير سعدي"..

صورة
      بعد انتظار طويل وتساءل مستمر حول كتابات الشاب "منير سعدي" متى تولد مجموعة في كتاب نقرأه نحن الذين تعودنا على أمطاره الساقطة عبر الفايسبوك والتويتر، مرات كلمات وأخرى عبارات وأبيات من شعر تعري أجواء نفسه الغائمة منذ زمان طويل.      جاء اليوم وأصدرت لنا دار النشر الواعدة " الجزائر تقرأ " باكورة إبداعات "منير سعدي " ضمن دفتي غلاف معنون "جمهورية السحاب.. مطر وأشياء أخرى" هذا العام خلال الصالون الدولي للكتاب، الذي لا يزال يعد في الجزائر تقريبا بداية السنة الأدبية والدخول الأدبي في البلاد، لكن الغريب وليس الغريب أن يكون الإصدار تحت مصنف " نصوص " وأنا الذي كنت أنتظر مسمى " شعر " أو " نصوص شعرية " بمقابل " ديوان شعري "، إذا اعتبرت هذا جزء من تواضع الشاعر الكاتب منير فهو مقبول إلى حد ما – طبعا في نظري- وربما قد تكون لفتة نقدية ليخضع لقواعد ونظريات النص النثري أكثر منه شعري، وربما هو المساحة التي أرداها الكاتب أن يمنحها لإبداعه من إتساع حتى لا تقع في دائرة الجنس الأدبي المقيد، وهو الذي يعشق الحرية لا بتفا

رواية "سخرية" لعزيز بولطباق... الحرب ليست موت فقط.

صورة
     أحب القراءة للرواية منها شغف خاص، ولا أدري لما أحب أن أعلق كثير على ما أقرا وهذا ما رغبت نفسي في القيام به وأنا أكمل في يوم واحد الرواية القصيرة "سخرية" للكاتب الشاب عزيز بولطباق والصادرة عن دار النشر "الجزائر تقرأ"، ولا أدري لما لم أراها قصيرة وهي المخطوفة من نص أطول لم يرد "عزيز" أن يسرده كاملا علينا لشأن يخصه لا أريد البحث فيه، وربما "قادة" صاحب الدار يعلم السبب..    من العنوان لم  أتوقع أن تكون السخرية من الحرب، لكنها كانت، غير أن الغريب في الأمر وأنا أقلب صفحات الرواية قراءة طبعا، دخلت مباشرة في عالم المكان دون سابق قراءة ولا إشارة ولا تدبير مسبق عن ماهية مكان وقوع الرواية، رغم أنه لم يصرح من البداية إلى النهاية صاحب السخرية بمكان الحدث اللهم إلا إشارات تفهم على أن المكان المقصود هو "العراق".. كنت في العراق من البداية، وأنا ابتسم لما دخلت العراق ولم يشر "عزيز" من البداية إلى أننا في العراق حيث الحرب كانت ولا تزال إلى اليوم..       بعيدا عن الشخوص لكن أهم فكرة ربما شدتني والتي تعبر على واحدة من الطباع المنتشرة