المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر, ٢٠٢٠

من الأرشيف: دردشة نفسي.... رواية "أشباح المدينة المقتولة"....(01)

صورة
(خربشة يعود نشرها إلى 22أكتوبر2012) "كنت مع الموعد في الصالون الدولي للكتاب، وهدفي أن تكون رواية بشير من مقتنياتي وأنا انتظرها منذ أكثر من عام لما حدثني العام الماضي على العمل الذي يعمل عليه ولن يكون جاهزا إلا بعد عام على الأقل.. وكان الانتظار قدر الحب للقراءة و بالأخص لبشير... فجاءت "أشباح المدينة المقتولة" وأنا أنتظر الموضوع، كان أول ولوج... معهودا جدا... وأنا أقرأ كل مرة... أجد بشير أسير في مدينة الخلاقة ككل مرة... العاصمة و أحياءها... والمرة قد اختار حيا شعبيا عتيقا وعمق الوطن المكلوب الذي رسم مأساته في عاصمته المقتولة... لم يخرج أبدا من العاصمة.... عاش فيها... سكن فيها... أبدع فيها.... كتب فيها... صنع عالمه فيها... وجعلنا نحن القراء جزءا من هذا كله... مدينة الجزائر حيث قتلت الأشباح.... كان علي أن أخرج من المكان إلى الزمان... فكان مؤلوفا لدي... وأنات ابن ربع قرن.... لا أـزال أحمل صور تذكرني بسواد الجزاير.... وألمها ودمعها... ولكن مع بشير أكتش فالشعور الإحساس الذي ينقصني من تلك الفترة التي كنت لا أزال أكون نوعا من المشاعر لم تخرج عن الرعب و الخوف والهول...

ثرثارة ‏قارئ ‏: ‏مرور ‏قديم ‏لقراءة ‏المجموعة ‏القصصية ‏"إحتراق ‏السراب" ‏للكاتبة ‏منى ‏بلشم

صورة
  حين تقرأ "احتراق السراب" لابدلك أن تشحذ فكرا جيدا... وتجمع من كل أصقاع عالمك تركيزك... وبعدها ترمي بنفسك في بحرها القصصي العجيب... لأنك لا يمكنك أن تقرأ وإلا وذهنك حاضرا... لأنها ترغم على قراءتها وأنت مركز ولست متلهيا... فشكرا لجعلى هذا الذي جعلتيه في....  الأمر الثاني وهو وصلت له بعد النهاية.. وأنك من المستحيل أن تقرأ روائعها مرة واحدة.. بل عليك أن تقرأها مرة و مرة أن تبلغ الذي بثثته بين السطور و العبارات.. وخبرته باتقناء على عادة أمي في إخفاء الأشياء الثمينة والمهمة... لدرجة أنها تنسى هي بنفسها ين وضعت اشياءها وأشيائنا... لندخل جميعا بما فيهم منى بلشم في البحث عن المفقود... وفي النهاية نلتقى لنشرب قهوة المساء و قد نسيا البحث و أعجبنا الفطير الذي ادته من السميد... أما الأمر الثالث فهو ضياع الضمائر... وأصبح الجميع هم و هم نحن و نحن الأخرون... الجميع يلعب الأدوار و يتقمس الشخصيات التي يريد.. كل بطل في قصص بلشم.... وحتى أنا اصبحت بطلا أنني كدت أن أصل لتفكيك رمزها في ضمائرها "المهبولة"....  ربما اضيف بعد القراءة الثانية لما كتبت... ولنا عودة.... شكرا لك ك

ثرثرة قارئ عن كتاب : تقديم عبثي ليس إلا...

صورة
                    ما أحاول تقديمه من خلال هذه النافذة التي سأفتحها – مع بذل جهد كبير لهذا الفعل -   بشكل دائم ومستمر عبر مدونتي لتكون الطريق لاكتشاف مكنونات بعض الكتب في مخلفة المجالات ، ومما قرأت بالدرجة الأولى خلال يومياتي. أردتها ثرثرة لأنها بحق ثرثرة حول قراء اتي، كوني لا أدعي أنني ناقد أو قارئ فذ عظيم، بقدر ما محاولات لتدوين وكتابة آراء تخصني بالدرجة الأولى، وغارقة في الذاتية وبعيدة غي تصوري عن الموضوعية، كون ما أدونه تحت مسمى ما يروج على  أنه مراجعات للكتب أو قراءات في الكتب أو تقديم للكتب، هي ليست كل هذا ولكن جزء من كل هذا، بل هي حسب تفكيري محاولة لتقديم صورة مشوه عن محتوى الكتاب وما تركه في من تأثيرات وما سجلته من انطباعات وحركت في من مشاعر وأفكار جعلتني أرتفع لأعلى أو أسقط لأسفل. فثرثرة قارئ عن كتاب تحاول أن تجمع بين التعريف بالكتاب ومحتواه وكذا الأثر الذي خلفته قراءتي له، بعيدا عن  أي حكم قد تجعل من قارئها أن يبني عليها أساسا للهجوم أو للإشادة، فقط اقرأ ، ثم بعدها اقرأ ما قرأت ثم قلت ما شئت أو اصمت أو قم  بما أقوم به واكتب لنا خلاف ما كتبت أنا وقرأت... ولا تنسى أنها م