المشاركات

عرض المشاركات من يناير, ٢٠١٨

ضد: الإسلام، العروبة، الأمازيغية !!!

صورة
             أن أستفز العديد أو القليل أن أتحمل التهم من الجميع ليس مشكلا مادام بلغنا حدا من التراشق والإتهام والتخوين وحتى التكفير حدا لا يقبل، لأنه ينتج لنا مجتمع متصارعا لحد التصادم وليس بعيدا تحضير الأرضية للقتل بعد أن يبلغ الكره والحقد ورفض الآخر مبلغا عظيما في النفوس، ونحن في النهاية أبناء وطن واحد، وهذا الذي يحصل وبشكل مكثف منذ زمن قبلها حكاية الفرق والمذاهب الدينية ثم العلمانية ثم الأمازيغية وما رافقها من نقاش فيه كثير من العاطفة والتحامل بين الجميع وانخراط فئات مختلفة فيه لما توفره الوسائل الحديثة. من يحاول الانتصار لفكرة أو توجه أو إيديولوجيا أو فرقة أو جماعة مهما كانت دون التخلي على الكره والضغينة في القلب، مع الكثير من العنف الإجتماعي والنفسي الذي يطبع الجزائري بشكل عام مع أحكام مسبقة مغلفة بالجهل وقلة المعرفة في المواضيع المطروحة للنقاش، تجعل من هذه المواضيع وقودا لفتن مختلفة ستعصف بالمجتمع وبعدها بالوطن، ثم في النهاية يحمل الجميع المسؤولية للجميع إذا ما وقعت الوقائع وحدث الجرائم باسم الصراع القائم تحت مسميات مختلفة وغير حقيقة لكنها في الأصل هو ذات الكره الذي سبق الن

القليشة بـــــــ 1000 دج جديدة!!!

صورة
  هذا الصباح كانت الآنسة الخضراء القليشة في كاملة سعادتها، ولم تنسة تبجحها غير المعتاد طبعا لأنها قررت أن لن تكون اليوم بـــــ 50دج في الصيف؟؟؟ اقتربت منها جارتها لتقرعج طبعا عن فرحها الذي سمع به جميع من في الحي وكذا زنقة الكلاب أو دوار برسطوم، لأنها مرت عليهم خلال توجها للسوق، فالجميع يعرف حين تلتقي النساء عند عتبة الباب فبعد حديث وتبادل أخبار الهجالات والمطلقات والمزوجات والبايرات وفضائح ما وراء الأسوار وقليلا عن أخبار السيارات والسكنات الجديدة التي شتراها أهل الحي والمدينة ومرات الأنساب والعائلات في المدن المجاورة، كل هذا بالوقاف طبعا ليختم الحديث بالجملة الشهيرة "اتفضلي اشربي كاس ڤازوز أو غداء أو قهوة"، طبعا تعتذر الآنسة القليشة لجاراتها وتعدها بزيارتها ذات مساء لشرب القهوة بالفطير أو معارك السميد، لتنصرف وقد ملأت سعفتها من الحاجيات والبوليتك والتقرعيج الناس... سألتها جارتها :"كاش أخبار؟"... القليشة:" ألم تسمعي؟ هذه السنة ستكون القليشة/ الكورجات بـــــ 1000دج..." صاحت جارتها:" يا حوجي يانا، الڤليل السنة ما يعيش، قول لي علاه؟"... استمر ا