ضد: الإسلام، العروبة، الأمازيغية !!!
أن أستفز العديد أو القليل أن أتحمل التهم من الجميع ليس مشكلا مادام بلغنا حدا من التراشق والإتهام والتخوين وحتى التكفير حدا لا يقبل، لأنه ينتج لنا مجتمع متصارعا لحد التصادم وليس بعيدا تحضير الأرضية للقتل بعد أن يبلغ الكره والحقد ورفض الآخر مبلغا عظيما في النفوس، ونحن في النهاية أبناء وطن واحد، وهذا الذي يحصل وبشكل مكثف منذ زمن قبلها حكاية الفرق والمذاهب الدينية ثم العلمانية ثم الأمازيغية وما رافقها من نقاش فيه كثير من العاطفة والتحامل بين الجميع وانخراط فئات مختلفة فيه لما توفره الوسائل الحديثة. من يحاول الانتصار لفكرة أو توجه أو إيديولوجيا أو فرقة أو جماعة مهما كانت دون التخلي على الكره والضغينة في القلب، مع الكثير من العنف الإجتماعي والنفسي الذي يطبع الجزائري بشكل عام مع أحكام مسبقة مغلفة بالجهل وقلة المعرفة في المواضيع المطروحة للنقاش، تجعل من هذه المواضيع وقودا لفتن مختلفة ستعصف بالمجتمع وبعدها بالوطن، ثم في النهاية يحمل الجميع المسؤولية للجميع إذا ما وقعت الوقائع وحدث الجرائم باسم الصراع القائم تحت مسميات مختلفة وغير حقيقة لكنها في الأصل هو ذات الكره الذي سبق الن