المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, ٢٠٢٣

عالمي نصفي2... ثرثرة عابثة

صورة
عالمي نصفي (02) إلى شقين انقسم وصار عالمي الوحيد عالمين أعيش في واحد و أموت في الآخر أبتسم فيه وفي غيره أبكي أمكث طويلا حيث الإغراء  ولا أبالي بالألم أجمع بقايا حب ادخرته له أقدمه لنصفي  لأعيش الحلم الذي لم يأتي  ولا أبالي بالفرح أرمم الأطلال بعد الغياب أشعل في الزوايا الشموع لأستحضر الأرواح وأبعث في الخراب الحياة ويحمل الحمام الزاجل خبري في قصاصة قام من بين الأحياء من بين الشهداء ولا أبالي بالموت أفكر في نفسي و في نصفي وأحاول أن أعيش باقي عمري  لك يا عالمي يا نصفي سأستمر للأبد... ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ بصوتي   

حديث الشباب: إحتفالات العار

صورة
عمود: حديث الشباب ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ إحتفالات العار!          ها هي السلطة والحكومة تخطأ خطأ فادحا آخر، ليس سهلا أبدا، أن يتم تجاوز آلام الشعب الجزائري وتضحياته والقفز على تاريخه بهذه السهولة والقبول بالإحتفال مع الفرنسيين العدو التقليدي للجزائريين، ولم تمر غير أيام فقط قبل حرق العلم الوطني وكذا التصرفات العنصرية بسبب فرحة عابرة وعارمة قام بها الجزائريون على التراب الفرنسي فكان الرفض المصحوب بالحقد القديم ليظهر وليبرز على السطح وكأننا على عهد قريب من طردهم من الجزائر ونحن ندخل العام 52 من استرجاع السيادة الوطنية. إن هذا السلوك الشائن وغير المسؤول الذي قام به المسؤولون في البلاد واتخاذ قرار المشاركة في احتفالات العار الفرنسي تاريخ مملوءة بالدم والقتل والمجازر تسميه تضحية، تضحية قام بها أبناء المستعمرات الفرنسية القديمة وعلى رأسهم الجزائر الذين جندوا بالقوة وبصفتهم فرنسيين وليس متطوعين، هذا هو الفرق، أناس قاتلوا في الصفوف الأولى ليرتفع العلم الفرنسي لا لأن تعلوا الراية الوطنية الجزائرية، كما أن الثانية كانت خديعة من طرف الفرنسيين حين غرر بشباب شارك ف

حديث الشباب 162 : حليلو بالسلامة

صورة
عمود: حديث الشباب... 162 حاليلو بالسلامة!    الشعب الأكثر غرابة... ليس غرابة ولكن الأكثر تقلبا في العالم، منذ يومين فقط الأنصار والشعب حسب ما تم إدعاءه على لسانه كما هو متعود، طالب ببقاء حاليلو على رأس المنتخب الوطني، وخرج يصيح "الشعب يريد بقاء حاليلو"، اليوم سيخرج الشعب كما يخرج كل انتصار وخسارة على حد سواء ليقول لحاليلو بالسلامة، وعلى حد المثل الجزائري "طريق السد تدي ما ترد"... وهو في نفس الوقت جعله بطلا قوميا وجزائريا أكثر من ملايين الجزائريين. كان يكفي أن يتم نشر خبر أن الناخب الوطني طلب أجرة ثلاث أضعاف ما هو ممنوح له، والبعض قالها صراحة أنه طالب بأجر "مليار" وبدأ الكذب الوطني والمزايدة مفتوحة عن آخرها حيث بلغ الرقم الذي قرأته 3 مليارات، حتى يبقى عند الجزائريين ويشبعه أفراح وانتصارات، حتى تنطلق حملة الرفض والطرد وعدم الرغبة فيه فجأة،  والجميع بدأ يسبه ويطرده، ولم يبقى إلا أن ينتظروه عند آخر طيارة ليرموه بطماطم والبيض الفاسد قبل ذهابه. لما قامت "الشباب" بانتقاد السيد لوزيش في قمة الإنتصار، كان حجم السب والرفض والحقد الموجه لنا بشكل لا يوصف، ول

حديث الشباب : العلم الجزائري في فرنسا

صورة
حــديث الــشباب... عدد 158   بتاريخ 1جويلية2014      ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ العلم الجزائري في فرنسا!  ربما لم ينتبه الكثيرون للحدث الدائر في فرنسا هذه الأيام، خاصة وأن القضية أخذت أبعادا سياسية وهذا الذي يجعل من الحكاية ليست مجرد حدث عابر، أو موقف متطرف أو رأي شخص حاقد، حينما تتخذ إجراءات رسمية، فالحكاية أكبر وأعمق مما يتصوره السذج. أن يرفض اليمين المتطرف أن ترفع الراية الوطنية الجزائرية في شوارع باريس وفي شارع النصر بالتحديد، ليس اعتباطا، فهو تعبير عميق لتاريخ مشترك، لا يحب أن يتذكر الفرنسيون انتصار الجزائر حتى ولو كان في كرة، فقط لعب كرة قدم، ولكن في المقابل هو تعبير عن تفوق لطالما كان الفرنسيون صفون الجزائريين بالعجز في العالم وعدم القدرة على التفوق في غير السلاح والدم، كما كانت تحب أن تتشفى في مأساتنا الوطنية، هذا العالم الذي أفقدها يوما حلما جميلا كادت تخسر عليه شعبها تلك "الجزائر الفرنسية" التي ضاعت منها، واليوم تذكرها نفس الراية التي حققت ضد المثلث الفرنسي الإنتصار. وأكثر من ذلك أن تتوجه السلوكات من رفض جهة متطرف لهذا العمل وهو فرحة المهاجرين الجزائري