المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر, ٢٠٢٢

ثرثرات 03.11

صورة
01. ... لا تعتبر صمت الغاضب أنه رضا بالإهانة التي توجهها له بكل وقاحة منذ أكثر من نصف ساعة و أنت تتكلم بلا توقف في سيل عارم من المعاني الذل والإهانة...فعلم أنهبع صمتك مباشرة انتظر شيئا من اثنين... ردا مفحما..أو لكمة قاضية....                                                            أحاول أن أثرثر 02. يافطة الجزائر نيوز... المتفاؤل:هو من يجد فرصة في كل صعوبة، والمتشائم: هو من يجد صعوبة في كل فرصة... 03. اجعل الابتسامة شعارا لحياتك.... 04. ...لو تناولت مطرقة كبيرة جدا.. وفي الوقت نفسه خفيفة جدا... وطلب مني أن أحطم الأشياء الجميلة... فلن أتردد في تحطيم كل ما بناه هؤلاء "المحررون الأحياء" في بلد منذ 50 سنة... بكل سعادة...                                                                      إنني غاضب. 05.

سخافة. مقال صحفي... ثرثرة

صورة
سخافة مقال صحفي... كم هي سخيفة الحياة تدعي أنك تملك شيئا كثيرا منها ألا ترى نفسك في المرآة  حقيقة ألا ترى نفسك  إنك مجرد مسخ لا يعرف اللغة  لا يجيد بعد الكلمات التي تعبر عن الأشياء التي تريد قولها  ربما أنت تخرف قبل عتي عمرك تلك التجاعيد التي تملأك بلا ماهية ألا تريد أن تعرف ؟؟؟ اسألك ولا أرغب في سماع صوتك الفضيع  ماذا تملك ؟؟؟ أقول لك: ...لا شيء أملك كل جرد عن أملاك في الحياة  لم يبقى لك سوى شق صغير وضيق في مكان ما من هذه الأرض  ربما تجد من يضع حجرا مكتوب عليه حرفان من اسمك  كما تعودت دائما توقيع أخبارك التافهة واشعاعاتك التي تجعلها بلا صاحب الجميع يمرون عليك ولا يترحمون عليك  أنت تعرف الآن ماذا تملك  بقايا قبر مسوى بالأرض تدوسه الأقدام المارين  وحتى ولو عرفوا حفرتك فلن يأسفوا عليك لأنهم لا يعلمون من أنت إلا الحرفان أنت صاحب السخافة التي ملأت الدنيا بها لا يتذكرون بعد ما هي تلك السخافة سيقول أحد قارئي الجرائد كل صباح  "إنها مجموعة كبيرة من الحماقات والسخافات معا" تقول واحدة من عجائز الأسواق الأسبوعية  "هل كان شكاما وليد حركي؟" لا يجيبها أحد للجهل وتفهمها على أنها ص

ثرثرات استوقفتني ....

صورة
01. [عبارات] ... لئن كسر المدفع سيفي فلن يكسر الباطل حقي. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ الشهيد عمر المختار 02. عبارة استوقفتني...   " ...إن حب الأدب لا يعني بالضرورة امتلاك القدرة على الخوض فيه، وبأن الرغبة والجهل في الكتابة لا تعوض الموهبة أبدا..."                                    سمير قسيمي/ الحالم/ 173 03. يافطة الجزائر نيوز من لم يشرب من بئر التجربة مات عطشا في بحور الجهل. 04. ... حقيقة.. أنك لم تختر اسمك، ولكن يمكنه أن يكون خالدا لأنك  أنت أردت، والمؤكد أنك لن تختار موتك، ولكن تستطيع أن تجعل منه تاريخا يحكيه للغير...                                          أحاول أن أثرثر 05. لحظة للعقل...   ".. تقول دائما أن الحياة غير عادلة، ولكن الموت هو أكثر من ذلك بكثير، أن نموت على كل حال، بعضنا يألمون وآخرون يمرون كما في تنهيدة.. إن العدالة ليست من هذا العالم، لكنها ليست من الآخر كذلك..."  ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ فيليب كلوديل، النفوس الرمادية 06. [عبارات] ... تبدو السعادة دائما صغيرة عندما تمسكها في يدك، ولكنك إ

ثرثرة في الحيرة

صورة
..... حيرة غريبة ملكتني... من اين أتت؟؟؟ لا أريد أن اعلم... لما جاءت؟؟؟ لا يهمني الأمر... تتردد علي كل يوم ولحظة... ولست داعيا لها... تريد أن أعيشها لليلة...  وأتجالها كل ثانية... تستمر... وأستمر... والنهاية... تبقى نهاية.... وحياتي لا تزال تستمر...  والحيرة لابد أن تنقطع.... ..... ...... ....... أحب الثرثرة....

ثرثرة نحات بمسمار

صورة
على مقعد... أبحث في الوجوه ربما الوقت لا يتوقف  ولكننا نحن الذين نتوقف لا أدري لما نحب الوقوف كثيرا في الحياة  ليس حياة الآخرين وإنما حياتنا نقف لنتذكر أو ربما لنتحسر بين الاثنين نستمر في لحظة فراغ نريدها أن لا تستمر  كما الوقت مستمر  بل نريد ان نرى العكس الجميل  بلا ألم  وبلا دموع  وبلا ... هناك على الرصيف يقف كرسي حجري ليس من الرخام ولكنه من الاسمنت  لا يحمل لونا لا يحمل معنا المهم كرسي لتجلس  انتظر فيه لعله يأتي  الساعة تقترب من الصفر الموعد يبدو أنه ضاع أو الزحمة خنقته فمات لم يحدث أي شيء من هذا  إنه عقل في وطني يؤمن بالتأخر لا أزال أبحث  في وجوه المارين  أنا متوقف و من بعيد  الساعة في الدائرة لم تتوقف الوجوه كلها غريبة  ليست من هذه الأرض التعيسة على صدرتها توقيعات مختلفة تخبرنك بأوطنانها  من الشرق والغرب والشمال والجنوب من الداخل ومن الخارج من البر ومن البحر الموعد لم يأتي بعد  سيكون عند رقم مجهول بعد الصفر الجلوس طال كما تطاول علي الزمن صرت جزء من الكرسي وأصبح جسدي من اسمنت بعض بدأ يضع زهورا ذابلة أمام تمثالي لا تزال عيني ترقب المارين في طريقي تتفرس الوجوه لتكتشف أحدا لا أزال أبح

ثرثرة قارئ في رواية أشباح المدينة لبشير مفتي ة 02

صورة
دردشة نفسي.... رواية "أشباح المدينة المقتولة"....(02) ربما تجاوزت حدي في الطلب و لكنه الفضول الذي جرني إلى هذا المعنى الغريب الذي لا أريدك أن تفهمني بقدر أن تقراه وفقط... الغريب في هذا والعنيف أكثر مما قرأت منة قبل كان دوي الانفجار الرهيب الذي كان يضرب كل مرة عند نهاية كل حزمة من الورق تحكي عمرا في الحي والمدينة، كانت متنوعة.. غريبة.. صنعت مجموعة من العوالم المتجانسة في الصورة العامة التي نراها من بعيد... إنها المدينة البيضاء... المحروسة المقتولة.. العاصمة.. الجزائر... حيث المتناقضات والعقائد والأفكار التي اجتمعت منذ عقود هناك لتصنع مزيجا غرائبيا كلها اشتركت في أنها سقطت تحت قوة الصوت وعلت فوقها ألفاظ العنف المقيتة.. واندكت تحت الركام... أنهاها الانفجار...  الانفجار هذه المرة كان قاسيا جدا، كان له طعم لم يتبين بعد مذاقه، وحمل معنا واحدا إنه الموت الفضيع... الجميع أمامه سقطوا صالحك وطالحهم قويهم وضعيفهم  محبهم وكارههم... مجدهم وذلهم... تاريخهم و حتى مستقبلهم.. ى الطهارة فقدت مكانها في القاموس و من قبل كثير من المفردات... الشجاعة.. التضحية.. الاعتزاز.. الوطن.. الدين... الشرف...