المشاركات

عرض المشاركات من أبريل, ٢٠٢٢

أحلام رمادية... مجرد ثرثرة

صورة
أحلام رمادية أغمض عيني لأحلم  في اليقظة أبحث عن الذاتي أرمم الكيان المدم من الألم أشد دعائمه بشيء من الأمل قبل أن ينهار عالم شبابي التعيس واملأ الفراغات بحقائق ميتة تقول أن الحب على قيد الحياة أعلن في كل مكان بحثا عنه اسعى من ميدنة إلى قرية أعلق فيها بيان تفتيش عن الحب وأبتسم لكل مشتبه فيه كا قبل اليوم حلما وصار حقيقة.. أسير لها تعبت سأجلس هنا  أراقب السماء و الأرض و السحاب أنتظر أن يلتحق بي حبي الوحيد ينهي وحدتي. لا أزال في مكاني. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــبصوتي الخافت... هشام يخلف الشوف  Hichem IKHLEF ESCHOUF 

الوحدة.. والوطن... أثرثر بسخافة

صورة
01 الوحدة شيء جميل ترافقك لحظات  تسترعي انتباهك للحياة تقول لك أنه لك كيان تبحث عن المستحيل تحظر أناننيتك المفرطة تواسيك بالجشع وتشد أزرك بالخدع وأنت على الآخرين غافل الحب الذي يحيطك يختفي  وأـلوان عمرك تنمحي  لأنك وحدك لا ترى غيرك وكذلك نفسك فتكذب على قلبك  وتقول أن الوحدة شيء جميل هل ما زلت تؤمن؟؟؟ 02 .... حين تنتهي من أكل أي شيء لا تشعر بالشبع...  لأننا في "وطن" لم  يعرف بعد "آكلوه" الشبع..  على الرغم من أنهم لم يتوقفوا بعد من  "الأكل"...  العجيب أنهم لم "يحكمهم المصران أبدا"...  أنا اثرثر فقط. 03 تلك العجوز هناك على حافة الطريق  تنتظر أن يمر من خلفها العطف  فيلقي في جوفها قطعة خبز  وربما الآخرون سيدوسون طلبها بأحذيتهم المتسخة  بـصـوتـي...

البراءة ‏في ‏الحب... ‏قصة ‏حقيقية ‏

قمة البراءة ... في الحب...../ قصة واقعية وحقيقية تبدأ البراءة مع الحب في الصغر و يكبر بين كراسي و طاولات في الثانوية  لتصل إلى القمة مع النهائي حيث يكون الإعلان من طرف "ب" لحبيبته التي أحبها و أحبته و لم يخبرا بعضهما.. لتكون مناسبة الإعلان هو عيد الحب و لكن الحكاية في فرحتها لم تستمر إذ رفضت "ن" الفكرة و كانت ترى أنها في الجامعة لا في الثانوية... و أمام الصدمة استمرت الحكاية و لكن في براءة أخرى.. ز كان النجاح و انتقلا إلى العاصمة ولم يلتقيا كما فكرت هي على الأقل.. و تجاوز "ب"الفكرة لأنه كان ما يشغله... لم يستمر انشغاله طويلا حتى قطعه خبر خطبتها.. هناك بكى كما بكى يوم رفضت حبه في الثانوية... حاول تجاوز الأمر لكنه لم يلحق لأنه ببساطة التعقيد... قبل زفافها بأيام خرجت مع خطيبها في سيارته ووقع لهما حادث... الخطيب لم يمس بأي خدش و الالخطيبة التي كانت حبيبة "ب" توفيت فرحمها الله.... إنها قمة براءة الحب... طهر و عفاف عاشه هذا الحب إلى آخر لحظة...

البعاد 6

صورة
البعاد ... (06). .... كم تصبح مهمة  تلك اللحظة الفارقة من العمر  لمسة يد تخرج من عالم لتدخلك حياة وتجعل من انتظارك للشوق أمنية رمادية تسرقها في أول فرصة حين يكون البشر غافلين تقترب من قلبك وتمسك جزءا هاربا منك يريد أن يعود إليك فلا يدري أي السبيل يسلك وروحك واقفت خارج جسدك تنتظر تفارقه لحظة اللقاء وتلتقي مجرد يدان وتستفيق على الحقيقة أن هواك وعشقك لا يزال جنبك ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ بصوتي