المشاركات

عرض المشاركات من فبراير, ٢٠٢١

ثرثرة ‏قديمة ‏: ‏الغياب ‏

صورة
الـــغـــيـــاب... غاب عني حبيبي وبلا سابق إعلام ... رحل... الهاتف فقط عرفت... شعرت بالضيق... بمعاني الضجر... قلت إنها خيانة الحقيقة... كيف لك القوة لتعلن غيابك أيها الحبيب... ابتسم ثم ضحك... قال لا أزال وفي... شككت... آمنت... استسلمت... وللوقت ركنت... اكتشف معنى الغياب... هل يشبه الفراق... أم يشبه الخيانة...  أم شيئا آخر.... سأعرف بعد شهرين...                                                                 بقلم هشام التيبازي

في ‏ثرثرة ‏مراهق ‏سياسي ‏: ‏بين ‏الموسطاش ‏والفرطاس... ‏

صورة
                              في 23فيفري2013 بين الموسطاش والفرطاس؟؟؟ ... لما رأيت هذه الصورة، تذكرت أمرا في غاية الأهمية، هو أن الموسطاش في عهده وبغض النظر عن فترة حكمه ودواعي تواجده إلا أن رئيسنا المبجل كان قد سمح له أن يكون وزيرا وهو لا يزال بعد صغيرا شابا، وتصرف في حكم دولة، ولكن هذا الشاب الذي عاد يوما من عام 99 إما أنه فقد ذاكرته أو نسي التاريخ خلال تواجده بالخليج، فراح في حكمه يقيم لكل شيء وزنه ويضعه كل أمر في حسابه إلا أن يفكر في الشباب وهو الذي جعل منه الموسطاش نموذج الشاب المسؤول والوزير ولم يتطع ذات الشاب المسؤول والوزير لما اصبح فرطاس أن يجعل شابا ما نموذجا مثلما في تاريخه وبهذا فقد تاريخه  للأسف. كما أن المقارنة بين حكم الموسطاش وحكم الفرطاس لا يقارن فالأول ترك حقيقة دولة على رأس الدول النامية وواحدة من الدول التي يحسب لها حساب في خارطة العلاقات الدولية وقراراتها لها وزنها وليس لأحد أن يتجرأ هكذا عليها بسهولة، وما نراه اليوم ونعيشه فقد تعبنا من الحديث عنه...  لا يمكن للشباب اليوم أن يعتبروه شيئا إلا أنهم يرونه شيخا فرطاسا أبى إلأا أن يستمر في حكم البلاد... من سيقنعهم بغير

كلمات ‏بصوتي ‏المختنق... ‏01

صورة
01 تلك العجوز هناك على حافة الطريق  تنتظر أن يمر من خلفها العطف  فيلقي في جوفها قطعة خبز  وربما الآخرون سيدوسون طلبها بأحذيتهم المتسخة ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ بـصـوتـي... 02  الوحدة شيء جميل ترافقك لحظات  تسترعي انتباهك للحياة تقول لك أنه لك كيان تبحث عن المستحيل تحظر أناننيتك المفرطة تواسيك بالجشع وتشد أزرك بالخدع وأنت على الآخرين غافل الحب الذي يحيطك يختفي  وأـلوان عمرك تنمحي  لأنك وحدك لا ترى غيرك وكذلك نفسك فتكذب على قلبك  وتقول أن الوحدة شيء جميل هل ما زلت تؤمن؟؟؟ 03 .... حين تنتهي من أكل أي شيء لا تشعر بالشبع... لأننا في "وطن" لم  يعرف بعد "آكلوه" الشبع.. على الرغم من أنهم لم يتوقفوا بعد من  "الأكل"... العجيب أنهم لم "يحكمهم المصران أبدا"... ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ أنا اثرثر فقط.

في ‏الحكم ‏على ‏الناس واتهام ‏الآخرين ‏

صورة
في الحكم على الناس وإتهام الآخرين... توقفت للحظة أمام لحظة غريبة ولكنها ليست غريبة وإن كانت تلتقيان في موقف مهم جدا - أراه أنا - قصتين مهمتين تتوافقان في كثير من جوانبها وهي تعودان لنبيين يعرفهما العالم جميعا... نبي الله عيسى عليه السلام وتبي الله محمد عليه السلام ...  الأولى قصة السيد المسيح مع الزانية حيث يذكر إنجيل يوحنا في الإصحاح الثامن : [ 3 وقدم إليه الكتبة والفريسيون امرأة أمسكت في زنا . ولما أقاموها في الوسط، 4 قالوا له : يا معلم ، هذه المرأة أمسكت وهي تزني في ذات الفعل، 5 وموسى في الناموس أوصانا أن مثل هذه ترجم . فماذا تقول أنت، 6 قالوا هذا ليجربوه ، لكي يكون لهم ما يشتكون به عليه . وأما يسوع فانحنى إلى أسفل وكان يكتب بإصبعه على الأرض، 7 ولما استمروا يسألونه ، انتصب وقال لهم : من كان منكم بلا خطية فليرمها أولا بحجر] اتوقف هنا لنقول ان المسيح رفض محاكتها ومعاقبتها لأن هؤلاء القوم كانوا مليئين بالخطايا وأراد أن ينبههم إلى أنهم لا يملكون الحق في الحكم وإن أقاموا العقوبة عليها... لأنه ليس من حقهم وإن كانت زانية....  القصة الثانية وهي قصة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم في سنن الدر

ثرثرات ‏الفناء ‏والموت... ‏(خربشة)

صورة
على سكة الموت...  يلفني الحزن فلا ابصر الألوان  أختار الفناء فلا أجد غير لونين  أغوص في عمقي فلا ألقى قاربي  أبحر في السواد فلا تعينني ذراعي  أختار بعد تعب فلا أجيد الحل لهمي  في الأرض تسلقي سكة مبعثرة   أتهاوى بجسدي على البرد المنتشر  وأرتمي في الحديد لعله يجلب الموت  على سكة حديدية باردة   لن أستفيق ولن أتحرك   فلا أزال أنتظر الحل على سكة الموت  أم أن هناك سبيل غير القطار؟ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ بـصوتي المتعب 02  ليس مجرد ضيق...؟؟؟ يحيطني الضيق منكل جانب  وصدري التعيس عجز لحظة على التنفس فلم  يسع الهواء أن يحمله يبحث عن صابر يشاركه الضيق  صديق كان بالأمس يريده لساعة مثل هذه حين به تضيق اسفت على حالي وحاله فليس لكلانا رفيق عنه يواسيه  فهذا للصبر له معين  وهذا للضيق له مزيل ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ بصوتي المتعب