المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر, ٢٠١٩

إنطباع قارئ : علمتني الحياة لعلوش رفيقة... كتيب لشحن الثقة

صورة
          العنوان : علمتني الحياة         المؤلف : رفيقة علوش         الصنف : نصوص، اقتباسات         المجال : تنمية بشرية الناشر : دار المثقف للنشر     المكان : الجزائر / التاريخ 2019 /48ص   يظهر العنوان للكثير أنه كبير، خاصة إذا ما علمنا أن عمر الكاتبة لم يتجاوز الـ 25   عام، لكن ربما هو يدخل ضمن تلك العناوين التي لا تعبر دائما عن حقيقة المحتوى الذي يحمله الكتاب بين دفتيه، بعيد عن مختلف النقد أو التجريح الذي مس وسيمس الكتاب، إلا أنه سابق لأوانه، لأن خلال قرائتي السريعة والذي التهمته في دقائق معدودة، جعلتني أفهم ماذا أرادت أن تقول رفيقة علوش ابنة مدينة القليعة، في صفحات جمعت فيها نصوص قصيرة وخواطر مبعثرة وقصص قصيرة ذات عبرة واقتباسات لشخصيات مشهورة وعالمية، تمحورت كلها حول العلاقات الاجتماعية والعاطفية والعلاقات العامة وكيفية التعامل معها تناولت موضوعات قريبة منها حول الثقة الصداقة الذات الأنا خاصة، ولهذا لم تتردد أن تقول في تقديمها للكتاب وأنا معها في جلست أنه موجه بشكل خاص إلى المراهقين والشباب، لأنها موضوعات تناسبهم ولا تحتاج إلى ذلك العمق الكبير الذي قد يبحث

مجرد ثرثرة : الكتابة والنشر ..حق وحرية

صورة
من غرائب هذا القوم الذين يدعون أنهم مثقفون وكتاب من الجزائريين قد أعلنوا حرب افتراضية ضد ما بات يطلق عليه عرضا أدب الشباب أو لنقل أنه أدب يكتبه الشباب، لأن الأدب يسجل نصوص خالدة وأقلام قوية وليس أعمار كتابها، بحجج مختلفة وملونة ليس المقام لوزن هذه الحجج والرد عليها ودحضها او تقويتها وتعزيزها، بعيد عن الانتصار لكلا الفريقين، كون كل واحد يرى من منظوره ويطلق من محيطه وشخصيته، وأنا إذ قررت أن اثرثر بقلمي، فهدفي أن نوضح شيء غاب عن أذهان الكثيرين وهم يهجمون وآخرون يدافعون ويردون الهجوم وفريق يواسي الجميع وقلة ترى القضية بموضوعية وحيادية، دونما أن ننسى أن الباقون قرروا الصمت حتى لا يوغلوا الصدور ولا يتفرق من حولهم المعجبون ولا ينشغلون بمسألة تعد جعجعة بلا طحين، لأنها ليست مسألة جديدة ولا وطنية ولا جزائرية بل عامة.      قام عشرات بل ربما المئات من الشباب تتفاوت أعمارهم ومناطقهم ومكوناتهم وتكويناتهم بشحن أنفسهم بالشجاعة والجرأة والإيمان بأنفسهم لتحقيق جزء من ذواتهم وإشباع شيء داخلي يخصهم، عن طريق الكتابة والتأليف وختموها بنشر أعمالهم تحت معطى جديد وهو دخول عدد كبير من دور النشر لسوق الكتاب بسيا