العنوان : علمتني الحياة المؤلف : رفيقة علوش الصنف : نصوص، اقتباسات المجال : تنمية بشرية الناشر : دار المثقف للنشر المكان : الجزائر / التاريخ 2019 /48ص يظهر العنوان للكثير أنه كبير، خاصة إذا ما علمنا أن عمر الكاتبة لم يتجاوز الـ 25 عام، لكن ربما هو يدخل ضمن تلك العناوين التي لا تعبر دائما عن حقيقة المحتوى الذي يحمله الكتاب بين دفتيه، بعيد عن مختلف النقد أو التجريح الذي مس وسيمس الكتاب، إلا أنه سابق لأوانه، لأن خلال قرائتي السريعة والذي التهمته في دقائق معدودة، جعلتني أفهم ماذا أرادت أن تقول رفيقة علوش ابنة مدينة القليعة، في صفحات جمعت فيها نصوص قصيرة وخواطر مبعثرة وقصص قصيرة ذات عبرة واقتباسات لشخصيات مشهورة وعالمية، تمحورت كلها حول العلاقات الاجتماعية والعاطفية والعلاقات العامة وكيفية التعامل معها تناولت موضوعات قريبة منها حول الثقة الصداقة الذات الأن...
أحب القراءة للرواية منها شغف خاص، ولا أدري لما أحب أن أعلق كثير على ما أقرا وهذا ما رغبت نفسي في القيام به وأنا أكمل في يوم واحد الرواية القصيرة "سخرية" للكاتب الشاب عزيز بولطباق والصادرة عن دار النشر "الجزائر تقرأ"، ولا أدري لما لم أراها قصيرة وهي المخطوفة من نص أطول لم يرد "عزيز" أن يسرده كاملا علينا لشأن يخصه لا أريد البحث فيه، وربما "قادة" صاحب الدار يعلم السبب.. من العنوان لم أتوقع أن تكون السخرية من الحرب، لكنها كانت، غير أن الغريب في الأمر وأنا أقلب صفحات الرواية قراءة طبعا، دخلت مباشرة في عالم المكان دون سابق قراءة ولا إشارة ولا تدبير مسبق عن ماهية مكان وقوع الرواية، رغم أنه لم يصرح من البداية إلى النهاية صاحب السخرية بمكان الحدث اللهم إلا إشارات تفهم على أن المكان المقصود هو "العراق".. كنت في العراق من البداية، وأنا ابتسم لما دخلت العراق ولم يشر "عزيز" من البداية إلى أننا في العراق حيث الحرب كانت ولا تزال إلى اليوم.. بعيدا عن الشخوص لكن أهم فكرة ربما شدتني والتي تعبر على واحدة من الطباع المنتشرة...
العنوان : في النقد الأدبي الحديث المؤلف : محمد ساري الصنف : نقد المجال : أدب، جزائري الناشر : مقامات للنشر والتوزيع المكان : الجزائر/ التاريخ 2013 / 123ص في هذا الكتيب الصغير، حاول الدكتور والكاتب محمد ساري وضع دراسة متواضعة- كما وصفها بنفسه خلال لقائي به وتوقيعه للكتاب شخصيا العام 2014 في مكتبة آسيا جبار بمدينة تيبازة، وهي مقدمة بسيطة وصغير مكونة من جزئين أو فصلين كما أحبب أن يسميها تناول فيها تعريفا ومدخلا للنقد الأدبي عامة وعلى ثلاث مستويات الأول النقد الأدبي الحديث في العالم الاتجاهات الكبرى التي شكلت مدارسه خاصة في أوروبا والهدف منه والأسئلة التي كانت مطروحة، ثم انتقل إلى النقد الأدبي الحديث العربي راصدا فيه التجديد ومبينا فيه بقايا التقليد، رغم اعترافه من البداية أن النقد العربي يعيش أزمة، لا تزال إلى اليوم في تصوري الشخصي، لكنه يتخذ موقف معتدلا بين وجود جهود مهمة جدا ولو كانت محتشمة اعتبرها أساس للنقد العربي منهم العقاد والمازني و شكري ميخائيل نعيمة، ولكنها بطبيعة الحال لا ترتقي لتكون في مستوى مثيلتها في النقد الأدبي الغربي الذي قط...
تعليقات
إرسال تعليق