أدردش في رواية أشباح المدينة المقتولة لبشير مفتي
دردشة نفسي.... رواية "أشباح المدينة المقتولة"....(01) كنت مع الموعد في الصالون الدولي للكتاب، وهدفي أن تكون رواية بشير من مقتنياتي وأنا انتظرها منذ أكثر من عام لما حدثني العام الماضيعلى العمل الذي يعمل عليه ولن يكون جاهوا إلا بعد عام على الأقل.. وكان الانتظار قدر الحب للقراءة و بالأخص لبشير... فجاءت "أشباح المدينة المقتولة" وأنا أنتظر الموضوع، كان أول ولوج... معهودا جدا... وأنا أقرأ كل مرة... أجد بشير أسير في مدينة الخلاقة ككل مرة... العاصمة و أحياءها... والمرة قد اختار حيا شعبيا عتيقا وعمق الوطن المكلوب الذي رسم مأساته في عاصمته المقتولة... لم يخرج أبدا من العاصمة.... عاش فيها... سكن فيها... أبدع فيها.... كتب فيها... صنع عالمه فيها... وجعلنا نحن القراء جزءا من هذا كله... مدينة الجزائر حيث قتلت الأشباح.... كان علي أن أخرج من المكان إلى الزمان... فكان مؤلوفا لدي... وأنات ابن ربع قرن.... لا أـزال أحمل صور تذكرني بسواد الجزاير.... وألمها ودمعها... ولكن مع بشير أكتش فالشعور الإحساس الذي ينقصني من تلك الفترة التي كنت لا أزال أكون نوعا من المشاعر لم تخرج عن الرعب و الخوف