هشام يخلف الشوف Ikhelf Eschouf Hichem

عذاب الاحتراق نسيم من البحر يأتي... حنين من الوجدان يجيش... قلب في الدفء يجمد... يبحث جسد طافح... جذوة نار يسطلي بها قلب... ينهي عذاب الاحتراق... واقترب من ماء عيونها... واغترف... وأطفئ عطش طال... لا أطمع... وأقبل على مضض القناعة... واشرب للحنين اللهثان... واسكت شجن ذاك الزمان... بلا معنى... وأكتب للآخرين حكاية بلا ألوان... يكسوها الحنين... وأقول  احترق العذاب وانتهى.... بصــوتــي

عالمي ليس عالمك... اقترب من الافتراق حين أقترب منك وأبقى منتشيا كلما شعرت أنك بعيد وليس للقرب معنى في عالمك لأن عالمي بات عنك منفصلا الإغتراب بات شعارا للحقيقة واغترابي عنك بات واقعا سعيد به حين تمر ذكراك فلا أتوقف أكثر من دقيقة لأن حياتي بلا انتظار استمر وان بقيت واقفا فلست وحيدا لأنني لست في عالمك وها هو عالمك تركته للخراب فلم يعد يهمني أن أراه جميلا فالجمال لا يعنين في عالمك واستمر في العيش مثلك فحياتي أجمل...    

آسف...  ربما لا أعرف معنى الأسف  في بعض المواضع  ـأوربما في بعض الأماكن  أو ربما لبعض الأشخاص  فقط ...  آسف لمن يوما أحببته فعلمت أنه يجهل الحب واعتذرت لمن يستحق الموت فكيف لي أن ىاستمر...  إلا لمن أحبهم  و أوجب عليهم محبتي بلا تكلف آسف لأني تركتكم  ولزمن غبت عليكم  ولكن لم انساكم .... .... لكم مني باقة ورد لأنني أحبكم...                                                                             بصوتي.....