هشام يخلف الشوف Ikhelf Eschouf Hichem

لا يزال يخفق... يخفق الآن قلبي  كل يوم وكل صباح ومساء يخفق بقوة وبضعف يخفق يزداد خفقانه حين لحظة  ثم يتراجع وليكون على طبيعته ولكنه يصر على غير عادته... يتموضع في يدي  وهو يخفق... تبا لك يا قلبي متى تتوقف عن هذا؟؟؟ هشام يخلف الشوف  hichem IKHLEF ESCHOUF 

نافذة... (01) أخذت كرسي عندها ورفعت الستار عنها تكذب أذني بأن هناك طرق أرقب القادم من البعيد أنتظر أي شيء وأقنع نفسي  أن سيأتي وأكتشف الخيال من خلف الزجاج واعرف يد من تتطرق قلبي تركت ساعتي تحت الوسادة هنا فقط أخاف من الزمن تشرق شمسي وفي مكاني ارقب .... هشام يخلف الشوف  Hichem IKHLEF ESCHOUF 

أن تبتسم للحياة... أن تعيش بفرح مع الحياة... أن تعطي للحياة معنا بسعادتك... أن تكون بسيطا في عمرك القصير الفاني... المطلوب منك لمن يرغب في الحياة... ليس صعب... ابتسم للحياة دائما ببرائة كما الطفل الميتسم بجهله... لا يعرف للتعاسة معنا... حتى من أجله يبكي وتنتهي ...حياته.... فقط عليك أن تبتسم .... هشام يخلف الشوف / Hichem  IKHLEF ESCHOUF 

...لغد لم يشرق... يبتسم من الرماد قام ومن الخوف تخلص يمسح بكف موت قلب ويقبض بلطف على كبد جاف ويشيع في اليأس أمل قبل ان يشيع في الحياة ألما وللحنين يضم صدرا  وصدقا يطرد به تعاسة تشبثت بروح طامحة يبتسم بدمعة نازلة لغد لم يشرق .................................................... بصوتي المختنق. هشام يخلف الشوف  Hichem IKHLEF ESCHOUF 

من إمتحانات الإيمان بالله وأصعبها أن تفقد شيء أو تعجز على تحقيق شيء  وتفكر في عطاء الله ومنحه ومنّه وكيف لم تنل منه ؟؟؟ أفكر فيك إلاهي وأنظر فيك وأتظر منك الرد على سؤال لم أطرحه لأنك تعرف ما في نفسي ولا أعرف ما في نفسك... أستسلم لك لأنك وحدك من تملك الملك وتملك القدرة وإرادتي لإرادتك ملحقة لن أحتج عليك ربي لأنك عادل  وأردد وأنا أبحث في تحدي على تغيير مساري وحياتي وأنا مطمئن لك  الآية #أرفض_واقعنا #الجزائر_نتاعنا #هشامو هشام يخلف الشوف Hichem IKHLEF ESCHOUF 

سفينة ورقية في المطر... في غفلة حملت... على الشهاشة وضعت... وعلى الدفء ارتخيت... وقررت في العيش في كف... كان يعني ...؟؟؟ أن أكون ورقة ملونة... مصنوع للبحر كسفينة بلا شراع... أن تحملني حبات المطر المتهاطلة... إلى هناك  حيث الموج يصنع عالمي... لكني وجدت نفسي في جدول صغير... أوصلني إلى هناك بركة كبيرة من ماء المطر عند بابها واقفة تبتسم... .... بصوتي المتعب.

هذا حقيقي....(03) أضيع أنا...  وسط تغير المعاني  ثم أسكن...  أحاول الضحك... وأرغب في البكاء  وأنشد السلام...  لوجداني المحطم..  ليبني نفسه...  ويعيش حلمه... ويكتشف أنه...    واقع  في  الحب...  فهل  هذا  حقيقي...؟؟؟                                           بـصـوتـي.....

الحمام ليس للحرية!!! لطالما حملت الأيادي المتسخة الحمام ليعود في المساء إلى ساحات الخبز لم يبتعد كثيرا لأنه يحب الإطعام تعلم قبلا ولادته الأكل من الأيادي فيما الطيور الحرة تموت جوعا وإن أطلقت لا تعود لليد لأن قمحها في الحقول البعيدة لا ألوم الحمام بل الأيادي النتنة بالاستبداد وللعيون التي تراقبها قبل التحرير ان تصفق جبناء هم تلك الفرحون بحرية الحمام حين يطلقها المستبدون ولم يقلوا متى تطلقنا من يديك المقرفتين لأنني بت لا أعشق خبز الفاسد؟؟ أنت حتى الموت ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ بصوتي المتعب