هشام يخلف الشوف Ikhelf Eschouf Hichem

01  ... الضيق يصنع يومي... يغلق علي في الزاوية الضيقة.. ويغلق نوافذ الدنيا علي... ويترك لي فتحة المفتاح أتنفس منها... وأرى العالم منها... وأرسل منها رسائلي للخلق... واستمتع بروعة الكون منها... وأراقب المارين من الباب منها... أنادي على متفرقين حولي منها... يجتمعون لأقول لهم منها.. إنني احتضر... ولم يبقى لي غير نفس واحد.. وأنتهي... هناك الضيقف يضحك علي من أعماق قلبه... اجهل ما قلت... 02 دموع... كذبة مائية... تسير كلما كان هناك تسرب ما في أحد القنوات... تعرفون متى؟؟؟.... ولكن قد تسيل المياه لأن ينبوعا من الصدق في وسط الضخر تفجر..هناك تصبح الدموع شفاءا.... وقد تكون نهاية حكاية...  ولكنني علمت شيئا جديدا.. أنها يمكن أن تكون بداية حب عاصف حلو لطيف... وسط الأحزان... يسقي بها أفراحا قادمة...       أثرثر فقط... 03 هذا محمد... طالب النبي خلال دعوته ومسيرته بـ #الحرية  "خلوا بيني وبين الناس" الحديث وجعل الحرية الانسان شرطا للتكليف والعقاب واعتبرها العلامة محمد الطاهر بن عاشور شيخ الزيتونة الحرية #مقصدا سادسا للشريعة ورفض أن تكون المقاصد الإسلام خمسة فقط ثم يأتي من لا دين ولا عقل له ليقو

01 ....يهدني الغضب كل صباح قبل أن أبدا يومي... بلا سبب.. ربما أفكر مرات أن غضبي لأنني في "الوطن".. ثم أنتهي... لأن الشمس تشرق..فأذوب.. وما يأتي المساء حتى أتجمد مرة أخرى من الغضب لأنني لا أزال في "الوطن"... ثم أنام لأصحوا من جديد وأكتشف مرة أخرى ككل صباح أن "الوطن" لا يزال "مكان راحة الدزايريين"... الجميع يعرفه.. طبعا.         عدة مرة أخرى... لأثرثر. 02 اعلان لمن لا يهمه الأمر.... يبدو أن هناك تحركات مشبوهة.. تم التحقق منها و تأكيدها على أكثر من جهاز لا يعرف الكذب... أن هناك شيئا ما يتحرك في مركز العام للضخ الدم الحار في مختلف المناطق.. وأنه يحمل رسشالة مشفرة.. تم بفضل فاعلية أحد الأجهزة السرية من قراءة الرسالة الت يتحمل كلمة واحدة... يجب أيقافها قبل أن تحدث كارثة بالجدس كله.. وهو أن صاحب الجسدقد وقع في.... الحب. 03 ...أعيش واحدة من مفارقات العمر الحمقاء... حين يسقط عليك الاستفاهم من حيث لا تدري أنه يحدث لك هذا منذ زمن... وأنت أيها الأبله غافل عنه... التفت حولك ترى الحقيقة التي تضحك كل يوم معها ولم تكشف عن نفسها بعد... كم هي غريبة هذه الحياة؟؟؟ 0

كيف حال مقروئية الصحف والجرائد في الجزائر؟ جعلني أتساؤل : لو طلبنا من الصحف الجزائرية أن تكشف عن النسخ الراجعة Retour  مقابل عدد النسخ المطبوعة.. لنكتشف الفارق الهائل... وفوقها هل كيف هو توزيعها وهي صحف وطنية في أغلبها؟  لأن الحقيقة تقول أن التوزيع في الجزائر أكبر دولة إفريقية مساحتها تتجاوز 02 مليون كلم مربع، مساحة شاسعة تحتاج لامكانيات كبيرة جدا لتغطية البلاد اللهم إلا مدن الولايات/ المحافظات. هل سيكون من المعقول استمرار عملها وطبعها مع العلم أنها تستفيد من إشهار عمومي حكومي  ودعم ورق الصحف وصحفيين يعملون مجانا في الغالب أو تحت مسمى متطوع أو متربص أو تحت التجريب  ؟؟؟ 🤔🙃 وهذا واقع مر آخر مسكوت عنه في عالم الصحافة والإعلام المحلي الجزائري  وزد وزد من أمراض خطيرة تعيشها الصحافة الجزائرية من لا مهنية وضعف الأداء الصحفي ولغة الصحافة وطريقة تغطية للاحداث والمعيارية وضعف المواضيع والبعد عن معالجة إشكالات حقيقية للمجتمع والدولة وغيرها. هنا يأتي التساؤل حول المقروؤية وهل لا يزال الجزائريون يقرؤون الجرائد اليومية وكم هي العناوين المقروءة وماذا يقرؤون...  حقيقة نتساؤل في ظل غياب دراسات واقعية

حين تخلط التفاهة بجبن "شيدار"... لا تسمى بيتزا...؟؟؟؟ لا أدري أين يمكن أن نصنف تصرف الجريدة المحترمة "النهار الجديد" حين قامت بنشر  قائمة بأسماء الراغبين في الترشح إلى الرئاسيات... ونحن نعلم جيدا الشروط القانونية التي تمكن "هؤلاء" - إن صدق حقيقة وجود ترشحهم - أنهم لا يمكنهم ذلك لأنهم بعيدون جدا عن الحقيقة والواقع... يعني إما أنهم "فارغون شغل وراهم يلهو في رواحهم" أو أن القائمة للإلهاء وتغيب الوعي... لأن القائمة التي لا تعلن أن رئيس الجمهورية قد سحب المطبوعات وأعن نيته للترشح في الرسالة التي وجهها إلى وزير الداخلية كما يضبطها قانون العضوي للانتخابات فليست شجاعة... وأن يستثنى واحد مثل "بلخادم" من القائمة على الرغم من "الشائعات القوية" التي تذهب إلى أنه راغب في الترشح فهذا  جبن شيدار... ولكن ما الفائدة حين أعلم بتقدم بناء أو قابلة أو خضار لحسب وثائق الترشح من وزارة الداخلية... ما يهمني حقيقة هي القائمة النهائية التي سيقبلها المجلس الدستوري في النهاية... هذا هو الأهم... معذرة لدي عقل أفكر به ولست "غاوي أخبار"... ــــــــ

#مجرد_ثرثرة  الحصان الأبيض والإيبيزا البيضا :/    استغرب كيف يلوم الفقراء المساكين فتيات اليوم في بحثها عن "مول الإيبيزا" وتتمناه أن يكون حلمها الذي يتحقق.. وقبلها امهاتهم وجداتهم وجدات جداتهم  الذين توارثوا فكرة مهمة جدا وهي الفارس على جواد أبيض إذا علمنا أن من يملك حصانا للسير في الماضي دليل على الغنى وامتلاك المال... مثل اليوم تماما حين تنتظر الفتاة رجلها يأتيها في سيارة إيبيزا بيضا... نفس المبدأ.. لهذا على من لا يملكون السيارات مثلما لم يملك أبوه وجده وجده وجد جده حصان أبيض أن لا يتخيل نفسه انه الفارس على حصان أبيض... آسف فالمادة "والماتريال" فكرة منذ القدم وليست جديدة... :/ :/ :/

حكاية "شارلي إيبدو" الخرافة الرائعة :/ :)  هذه الخرافة الرائعة التي أخذت حيزا واسعا من حياة  الناس وحياتي أعقد بالنسبة لي مما يتحدث به ليست إلا فصلا من فصول الصراع بين الشرق والغرب وبين الإسلام والمسيحية وبين الخير والشر والسلام والعنف... حكاية تستمر كلما خفت أو تراجعت أو أوجدت وضعا جديدا تريد السيطرة عليه... ولكن "شارلي" هي مجرد أضحوكة صدقها مليار مسلم وهو يجري وراءها يزعم النصرة وهو لا يفقه معنى الإنتصار على محيطه أصلا... وعينا أضعف من أن نواجه الحقيقة التي ليست واضحة أمام أبصارنا... خرافات المؤامرات التي تحاك ضد الضعاف من المسلمين.... ومسلمون لم يتقووا أبدا.. لأنهم لا يقرؤون مثلما أمرهم ربهم.... هل عليهم أن يتعلموا أم يتعبدوا؟؟؟  ككل مرة نتصدى للأوهام حين ينفجر الصراع... ما نزال ضحية نبحث عن العدالة عند مجرم... استغرب لما كل هذا الهرج والمرج والإفراط في الشعور من أجل كذبة كبيرة إسمها الرسوم المسيئة والحكاية أعظم من هذا... إنها قيادة العالم والتبوء الحضاري وإرشاد الإنسانية للصواب... هناك نقطتين أن هذا الدين تكفل الله بانتصار وبقاءه إلى أن تقوم الساعة كما تكفل هذا

اسقاس امقاس  عام فلاحي خير على البلاد والعباد... حكاية "دراز" ألي هو يناير / حكاية العجوز وشهر يناير هكذا كنا نحتفل...  عند كل ليلة 12جانفي كانت والدتي وهي الشنوية (من امازيغ تيبازة) تحضر لنا معارك/مسمن بمرق دجاج وفي الليل وقبل النوم يحضر لنا الوالد ساشي / كيس حلوى مع الكوكاو والبلوط والمندرين وتحكي لنا والدتي أسطورة يناير .  احتفلت بدراز كعادة اجتماعية واحتفال عائلي حتى تغير مفهومه حين بلغت الجامعة ودرست بجامعة الجزائر 02 بوزريعة، هنا اكتشفت الصراع الثقافي المسموم حول عاداتنا وتقاليدنا. أنا أحتفل بدراز يناير السنة الأمازيغية بكل بساطة بعيدا عن البدعة والخرافة والعنصرية والشرك والكذب والتزوير... فقط هي لمة عائلية وفرحة طفولية وعشاء تقليدي وعرف اجتماعي تضامني وفقط. #ضد_تزوير_التاريخ  #يناير_عادة_فلاحية  #انا_احتفل  #أرفض_واقعنا  #هشامو

#أنهيت_قراءة  رواية "حبيبتي بكماء" للروائي السعودي "محمد السالم"   يبقى الحب ملهما دائما لكل كاتب في تدويناته وخلجاته... والجميل فيه أنه يصيب كل قلب وأي قلب بلا تفاصيل عقلية مثل أن يحب انسان ذو "إعاقة" أو ذوي احتياجات الخاصة، فليس غريبا أن نجد أبكما بالخصوص متزوج من متكلم وبشكل عادي وربما يعرف الكثيرون مثل هذا لكن؟؟؟ أن يتزوج رجل امرأة بكماء ويحبها ويرتبط بها فهذا نادرا جدا لدرجة الإستحالة خاصة في عالمنا الأسفل حتى لا أقول الثلث وكيف يقع الرفض ويعتبر الأمرة شتيمة و نقيصة وعيبا مهما كان حتى ولو وقع رضا الطرفين؟؟؟ لكن الرائع هو النهاية التي أراها مناسبة وعادلة وطبيعية وأرفض كل ذلك العتاب الذي ختم به النهاية على الرغم من أنها عبارة عن اجترار للماضي وحديث داخلي أكثر من أي شيء... كيف يصبح كما العادة "الذكر" هو المركز ودونه لا شيء... رواية تستحق القراءة لأنها تقدم علاقة جديدة قديمة بشكل ما في أسلوب شيق لأنه غريب غير مألوف هشام يخلف الشوف 

رغبة غروب... أحيط نفسي بالأوهام وأطلال جسد أنثى باردة  ترمقني بنظر حارقة تبتسم باحتقار زائف وأخلفها وراء طهري المتعب أفكر في لحظة النهاية   ليس مهما أن أكون فارغا  ولكن لا أريد أن تقترب مني الكذبة الحارقة  لا تزال تنتظر هناك بعيدا من دون تفكير  وأجيش مشاعري للغربة  واتخذ من الوحدة زادي لوقت الغروب وانتظر الوصول هل يأتي خيالي...؟؟؟ أم مسافتي لا تزال بعيدة؟ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ بصوتي