من قتل أسعد المروري.. رواية السائح حين تقرأها في وهران!!!
الأمر لافت جدا وانت تقرأ رواية "من قتل أسعد المروري" للروائي والكاتب الجزائري الحبيب السايح الصادرة عن دار ميم للنشر الجزائرية ودار فضاءات الأردنية في طبعتها الأولى العام 2017، وتعد رواية لافتة من ناحية استعمالها لتقنية كتابة المسرحية وهي تقنية لا تزال جديدة في الأدب العربي وهذا حسب ما قاله أهل النقد تحت عنوان "مسرحة الرواية" . لا أزال اصر دائما حين اكتب عن الأدب انطلق من حبي للقراءة وأن ما تكونه مجرد رأي قارئ ليس اكثر ولا اقل، انقل من خلاله الأثر الذي خلفته الرواية فيا ولا أدعي خبرة ولا تخصصا فيما اكتب... المميز اليوم وأنا اقرأ رواية الحبيب انها بدأت في العاصمة وانتهت في وهران، شعور وقراءة مختلفة كلية وانت تقرأ الرواية في زمن انت في نفس المدينة التي وقعت فيها حوادث الرواية مدينة وهران، تقرأ مثلا حي الدار البيضاء حيث يسكن "رستم" الصحفي المتابعة القضية الاغتيال التي تعرض لها أسعد، وانت تمر في الحي، يشير إلى حي كمبيطة الصديقية حاليا شوارع المدينة نهج جيش التحرير العربي بن مهيدي خميستي عن الساحات عن الكنائس وعن كل مكان تكلم عنه الكتاب وانت تراه أم