المشاركات

عرض المشاركات من فبراير, ٢٠١٨

جميعا "تعلمنا الحياة أن..."

صورة
في الجزائر هناك مثلا يقول: " ألي عاش خمسين عام او شاف خير من عاش مائة عام او ما شافش" بالعربية :" من عاش خمسين عام ورأى العالم وجرب أفضل ممن عاش مائة عام ولم بسافر في البلدان ولم يجرب الحياة".... يلخص هذا المثل الشعبي الكثير  إذ يطالبنا بخوض تجارب الحياة بكل عزم وحزم وبلا خوف وبلا تردد وعلى الواحد أن يسافر في البلاد ويرى الناس والالوان والعادات والتقاليد في كل مكان فهذا الأمر يكسبه معارف كبيرة وجمة نجعل قيمة عمره وحياته التي عاشها ولو كانت قصيرة أهم وأعظم وأكثر فائدة هي تلك الحكايات والذكريات التي سيرويها  لأولاده وأحفاده حين يكبر وتجعله اكثر حكمة مو غيره..   قيمة الأشياء نعرف بكسبخا وفقدانها وقيمة الأفكار تعرف بعيشها لا بسماعها فمن عاش وجرب قادر على التعبير و القول وتصويب طريقه ومسار حياته يأخذ القرار  بيده وإرادته ومعرفته المكتسبة ويبلغ الهدف ويرى أحلامه تتحقق ولا يندم على ما عاشه لأنه سيكون لحظتها راضيا على كل خياراته في الحياة ولا يحزن كثيرا على ما فاته  لأنه قليل. هذه هي المعرفة في أحد تعريفاتها والتي يمر بها وسفظر على اكتسابها أي فرد وأي انسان على هذه الأرض

القليشة الجزائرية موجهة للتصدير، تعود !!!

صورة
          القليشة الجزائرية باتت مهمة جدا في العالم بعد أن تذوقها الخليجيون مرة في تجربة تصدير هي الأولى من نوعها، لكن التجربة بقية تجربة على ما نقلت لنا القليشة حكاية ابنة عمها في ولاية بسكرة التي بعد التجربة جاء أحد المستثمرين من تلك الدول وطلب أن يقيم استثمار لتصدير القليشة التي تستهلك بشكل كبير عندهم، ولما كانت القليشة حسب أحد الفلاحين أنها من الخضر التي لا تحتاج كثيرا العمل والجهد وفوقها التكلفة، لهذا فهي مربحة جدا، وحسب الراوية القليشة، فقد تحفز عدد من الفلاحون في المنطقة إلى التجربة وراح العديد يعملون على إنتاجها بشكل كبير وهائل ، وكان المحفز الأكبر هو العائد المالي الخيالي الذي كان سيعود عليهم بأرباح كبير تجعلهم يطورون الفلاحة في المنطقة من جهة ويربحون فيما يخسرون من جهة أخرى، لما عاد ذاك الشخص من أجل استكمال الإجراءات لنقل خضرة القليشة نحو واحدة من دول الخليج، اضربه الإدارة الجزائرية بـــــــ "صقلة" كبيرة جدا على وجهه الجميل، ووجد نفسه يقدم اعتذاراته إلى الفلاحين الجزائريين على سوء إدارتهم وبيروقراطية التي تنتهجها الجزائر حتى ضد مصالحها الوطنية وما كان يمكن أن