القليشة تسب الشباب الراشي
سأقولها بالدارجة : ""لوكان نحكم واحد يسب في النظام الجزائري أو سورتو من الشباب راح نقلوا روح طيييييييط (بالعيب) "" قالتها القليشة وهي ترتعد غضبا لما رأت شابا تعرفه جيدا أنه أكمل دراسته لا يعمل يحب النوم وينال أجرة مليون ونص من سنتيمات التي تمنحه دولتنا العامرة لأبنائها من خريجي الجامعات مقابل عمل أو ربما بلا عمل لأن إدارته لا تحتاجه أو متهرب من الضرائب على سلوك الكبار المهم المهمة الرئيسية أنه ياكل الغلة ويسب الملة يحادث صديقا له نال مشروعا في إطار برنامج دولتنا العامرة لمنح القروض بلا ضمانات وبلا فوائد المهم يخلق خدمة لنفسه ويريح الدولة من ضبيحوا وتباحوا لكن هيهات هيهات لقوم لا يذكرون حسنات من لهم عليهم فضل ومحمد رسولهم ذكر فضل مشركين عليه ولم ينسه لأنه فاضل وشريف وحر أصيل ونبي كريم أما هؤلاء المدعون فلا يذكرون أي فضل حتى فضل ربهم وفضل والديهم... من غرائب هذا القوم أن رغم كل ما تقوم به حكومتهم من أجلهم قليلا أو كثيرا فهم لا يقنعون بشيء ولا يقنعهم أي أمر، يعتبرون ما تقوم به دولتهم العامرة واجبا وأن ما ينجز منها هو تقصير لكن هؤلاء الذين يطالبون بالحق هل قام