المشاركات

ميناء تيبازة قبل التشويه 2012

صورة
....   مرات م على الحال الذي صار عليه ميناء تيبازة اليوم... إنها الذكريات التي تريد دائما أن تبقى كما هي... تذكرك بتلك اللحظات... الصورة لمياء تيبازة قبل إعادة بناءه و تشكيله مرة  أخرى... .

مشاعر وشعائر حج 2012

صورة
...منذ أيام قليلة وصلت دفعة من "الحجاج الجزائريين" وكان وسطهم رجل قلي لي عن طريق أحد أفراد أسرته أنه لهذا العام يكون قد حج "12 مرة"... ضحكت.. بعدها غضبت... بعدها تعجبت... وأخيرا تساءلت عن سر كل هذه الحجات الـ12 لــ12 سنة متتالية... فيما مات الكثير من الشيوخ والعجائر.. ولا يزال ينتظر جمع من الكهول دورهم منذ سنوات عبر القرعة العجيبة للحج... وقد يموتون ولا يزورون بيت الله الحرام...  فقدت نوعية مشاعري... حج2012...[01] حقيقة حج2012 كان مميزا جدا هذا العام... حدث شجار بين "حجاج جزائيين" عادي..؟ ليبس عادي لأنه استعمل فيه الأسلحة البيضاء... مزي ما خرج يجري موراه في الشارع "بالبوشية" أو "بالسيف" ... ظاهرة مثل هذه عادية في الجزائر ..ولكن في عالم خارج الجزائر غريبة كونها لا تحدث إلا في الأحياء المشبوه والتي لا يعيشها إلا المجرمون.... ما شاء الله على حجاجنا الجزائريين ...     حج2012...[02] واحد نعرفوا شخصيا.. يقوم بالحج  لرابع مرة فيما أحصيه أنا.. خلال كل عامين أو ثلاث... هذه المرة اكتشفت السر... بعد سنوات يقل الناس والجدد منهم مناداته بالحاج... فل

موجة هادئة ... ثرثرات قديمة

صورة
. .... موجة هادئة لا أريد أن أكون موجة تتبدد كلما بلغت الشاطئ كلما استقبلتها الرمال لا يهمها إذا ما رسمت شيئا  أو ربما تركت أثرا... تبدأ بلا لون في الحقيقة وتنتهي برغوة بيضاء من وهم يراها ممن بعيد أنها بيضاء نقية  أو أنها بريئة أو أنها صادقة وليست هي غير كاذبة متنهية  تزول كما الحلم في الفضاء بلا رسم تحمل بين جنبيها حكاية حركة دافعة يدفعها الريح و الأمل... وشيء آخر مجهول من العدم ربما تشكل أو من الفنتاء انتهت إليه ككل مرة سلمت نفسها بلا معنى لللقدم من بعيد... للواقف عند حد البر والماء عند عابث يستحم بلا ماء وآخر يجمع الملح في جوفه ضحكا والمارقون كثيرون مروا من هنا لم ينتبهوا لها في مرات  ومرات غذفتهم بلطف عند أقدامهم ابتسموا لحبيب المرافق اعتبروا أنه صاحب الحنان الدافء وكانت الموجة الهادئة مجرد لحظة عابرة ليس لها معنى للمارين فوقها.. إلا سواي حين وقفة لاسجنها في صورة  وألقيها هنا بلا احساس... سوى أنها موجة هادئة... بصوتي الهادئ

أدردش في رواية أشباح المدينة المقتولة لبشير مفتي

صورة
دردشة نفسي.... رواية "أشباح المدينة المقتولة"....(01) كنت مع الموعد في الصالون الدولي للكتاب، وهدفي أن تكون رواية بشير من مقتنياتي وأنا انتظرها منذ أكثر من عام لما حدثني العام الماضيعلى العمل الذي يعمل عليه ولن يكون جاهوا إلا بعد عام على الأقل.. وكان الانتظار قدر الحب للقراءة و بالأخص لبشير... فجاءت "أشباح المدينة المقتولة" وأنا أنتظر الموضوع، كان أول ولوج... معهودا جدا... وأنا أقرأ كل مرة... أجد بشير أسير في مدينة الخلاقة ككل مرة... العاصمة و أحياءها... والمرة قد اختار حيا شعبيا عتيقا وعمق الوطن المكلوب الذي رسم مأساته في عاصمته المقتولة... لم يخرج أبدا من العاصمة.... عاش فيها... سكن فيها... أبدع فيها.... كتب فيها... صنع عالمه فيها... وجعلنا نحن القراء جزءا من هذا كله... مدينة الجزائر حيث قتلت الأشباح.... كان علي أن أخرج من المكان إلى الزمان... فكان مؤلوفا لدي... وأنات ابن ربع قرن.... لا أـزال أحمل صور تذكرني بسواد الجزاير.... وألمها ودمعها... ولكن مع بشير أكتش فالشعور الإحساس الذي ينقصني من تلك الفترة التي كنت لا أزال أكون نوعا من المشاعر لم تخرج عن الرعب و الخوف

في ذكرى رحيل المؤرخ الجزائري 🇩🇿 الأستاذ فريد بنور

صورة
26/09/2020 بلغني خبر وفاة الدكتور فريد بنور رحمه الله أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بجامعة أبو القاسم سعد الله الجزائر 02.  بحق أستاذ جامعي وباحث ومؤرخ أشهد انه كان متفانيا حريصا على البحث لا يبخل لا بالمعلومة ولا بكتاب  كان كثير الاقتناء... خلف وراءه مكتبة خاصة كبيرة وهي اليوم على مستوى معهد التاريخ بجامعة الجزائر 2 الدكتور أبو القاسم سعد الله.  وكلما ذهب الى فرنسا في إطار البحث إلا وجلب معه ..    عشرات الكتب  درسني... وتعلمت منه الكثير خاصة في جانب التعامل مع الأرشيف في فرنسا رحمه الله أستاذي بنور وأسكنه فسيح جناته إن لله وإن إليه راجعون وألهم ذويه الصبر والسلوان  (عينة من كتبه)

ذكرى.. عن لقاءاتي مع العلامة الشيخ محمد بن بريكة رحمه الله

صورة
التقيت فقيد الأمة والجزائر المتصوف العلامة الشيخ محمد بن بريكة أول مرة وأنا طالب جامعي في جامعة الجزائر2 في مناقشة لدكتوراه ويومها ابهرني بتبحره وسعة علمه وقوة ذاكرته وهو يتلو النصوص من كتب التراث.. كان بحق علامة فارقة اكتشفتها يومها وبقيت أتابع محاضراته كلما تسنى الامر ومنها مرة في المركز الثقافي الإسلامي كانت فرصة لحديث يفيض عن تاريخ التصوف في الجزائر  أما آخر لقاء جمعني به فقد كان خلال نزوله ضيفا على فورم صحفيي ولاية تيبازة بالمركب الثقافي عبد الوهاب سليم وكان لنا معه نقاشا مستفيضا وحوار راقيا شاركته من خلال جملة الأسئلة الصوفية التي طرحتها فتعلق بالحديث معي كونه لم يجد الحرج وهو يستعمل لغة التصوف دونما جهد لشرح الكثير من المصطلحات  لا اخفي تعلقي به وانبهاري به كلما سمعته أو شاهدته  كم حزنت لفقدان هذا العلامة الفذ الذي كان أصغر دكتور في الجامعة الجزائرية وعبقريا وباحثا ومفكرا كبير يحترمه العالم وهو اصحاب الشيب...  رحمه الله وجعله في عليين مع الصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا  #هشامو

ثرثرة الحزن

صورة
حزني يبتسم؟؟؟ رميت نفسي على بقعة سوداء حين كنت لا أسمع الجواب أرتب الأرقام بكل شكل فلا أصل في البعاد هناك كنت أنتظر أمام الحبل المعلق في الفراغ يبتسم لي بغباء أتصنع الابتسامة للموت ربما كان وهما قبل الوقوع في البقعة السوداء وجدت نصفي وحده يتخبط بلا دماء ولا ذبح تذكرت أنني لا أملك قلبا وكذلك اهديت دمائي لحب أتى بلا إذن بقيت في عتبة الباب أرقب من البعيد حزني يبتسم لا يتحرك... بدوره ينتظر لعله يقترب ربما بعد قليل سيكون حاضرا وضيفي لليلة قادمة... لا مرحبا بك ايها الحزن. ولست آسف على وقاحتي فاليوم هو يومك. شكرا لك على العذاب. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ بصوتي.